رأى الأمين العام للتحالف المدني الإسلامي أحمد الأيوبي أن زيارة الموفد الملكي السعودي إلى لبنان الوزير ثامر السبهان إلى لبنان والجولة التي قام بها على المسؤولين اللبنانيين تبشر بمرحلة جديدة من الإستقرار واستعادة التوازن لصالح مشروع الدولة في وجه مساعي السيطرة والنفوذ الميليشيوي في البلد.
ورأى الأيوبي أن الدخول السعودي على خط بناء المؤسسات الدستورية واستعادة التنمية وتحصين الأمن والإستقرار يوحي أن لبنان قد نجا من العاصفة الإقليمية التي تجتاح الجوار العربي، بصيغته التعدّدية المبنية على الحريات والتنوع والإنفتاح ، بدفعٍ سعودي متقدّم ، بعيداً عن التخريب الذي مارسته الإدارة الإيرانية طيلة سنوات إستثمارها السيء في لبنان.
ولفت الأيوبي إلى الإهتمام السعودي الواضح بالحفاظ على الصيغة اللبنانية ببعدها الوطني والديني ، وهو ما بدا واضحاً من خلال النشاط المميز للقائم بالأعمال السعودي الأستاذ وليد البخاري الذي ترجم حرص قيادة المملكة على لبنان بنظامه وعائلاته الدينية وتنوعه ، وعلى المسار الوسطي والحضاري الذي يجسده هذا الوطن في محيط يعاني المصاعب والحروب والفتن.
موقف الأيوبي جاء خلال مشاركة وفد التحالف المدني الإسلامي في اليوم السعودي “وطني هويتي” في السفارة السعودية ضم رئيس المكتب السياسي في التحالف الدكتور بلال الدندشي وأعضاء المكتب السياسي والهيئة القيادية: العميد المتقاعد إبراهيم مرعب، الأستاذ خالد رعد ، الشيخ كفاح الأيوبي ، المهندس عمر جنيد ، الأستاذ محمد معاليقي.
وتمنى وفد التحالف للمملكة الإزدهار والتقدم في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على طريق الحق ورفع الظلم ورفض الإرهاب وتعزيز الوسطية والإعتدال
