أتؤمنون بالله؟!

أتؤمنون بالله؟ أتؤمنون بالاديان؟ ثلاثة عشر الف روح ازهقت في سجن صيدنايا هل قرأتم ما ادلى به معتقلون سابقون كان زبانية النظام يتفننون بالاعدام والقتل..
كانت المشانق تعلق ومن كان قصير القامة كان مجرمو بشار يمسكونه برجليه ويشدونه للأسفل كي يشنقوه هل سمعتم عن الاغتصابات الفردية والجماعية الزوجة امام زوجها والام امام طفلها؟
يا من ترتدون أردية الدين اين انتم من هذا؟رجال دين من  كل الاديان والطوائف بأرديتم الكاذبة و ذقونكم المزيفة أم أن متاع الدنيا أصبح مبتغاكم مساومين على مبادئ اديانكم و انبيتكم بمكسب قليل من حاكم مجرم هجر شعبه و قتل من قتل أين أنتم؟أين دعاة اليسار الذين خجلوا أن يصدروا لو بيانأ يستنكرون فيه ما سمعوه؟ أهذه مبادئ حرية الشعوب التي تنادون بها؟أهكذا أصبح آل تشي الثائر الاول في العالم بأن تغاضى عن الظلم و دافع عن حاكمٍ نكل بشعبه؟أأصبحتم يسار الانظمة أيها المارقون؟
إن التاريخ لن ينساكم رجال دين مسلمين تناسوا قوله تعالى و من قتل نفس من غير حق و رجال دين مسيحيين غفلوا عن وصية السيد المسيح لا تقتل ويساريين باعوا من ضمن ما باعوا مبادئ الثورات وتعاليم الثوار…لن ينساكم التاريخ ولن تنساكم أمة مظلومة وقفتم ضدها مساهمين مشاركين متضامنين مع عاهر قصر الشعب في جرائمهم…
ايها البغاة آن شمس الحرية لقريب و الحرية ستأتي لامحالة……عندها اركنوا الى حاكمكم الداعر كي يتلمس لكم العذر والمعذرة فإن الله شاهد أفعالكم ولم ولن يسامحكم.
السابق
حركة أمل: «يا ويلنا من بعدك يا دولة الرئيس»…
التالي
#مشروع_تجهيز_مجاهد: هكذا يكافح حزب الله الشح المالي