سيطرة «داعش» ضمن حدود دولة الخلافة.. في تراجع مستمر

كتب ديميتار ديلكوف في (وكالة الصحافة الفرنسية) أن عناصر من قوات مكافحة الارهاب العراقية يحتفلون بعد الاعلان عن استعادة السلطة الكاملة على محافظة الموصل في العراق.

في دراسة لمؤسسة “إي أتش أس ماركت” للأبحاث بينت ان تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) قد خسر في العام 2016 حوالى ربع المساحات التي كانت خاضعة لسيطرته في سوريا والعراق، في تراجع  يؤثر على “تماسكه”.

إقرأ أيضا: حتى لو تحررت الموصل.. داعش باقية وتتمدد

وقالت “إي أتش أس ماركت” للأبحاث ومقرها لندن في دراستها انه خلال العام الفائت تراجعت مساحة  تنظيم الدولة الاسلامية التي اعلن عنها البغدادي في هذين البلدين من 78 ألف كلم2 الى 60 ألف و400 كلم2، أي ما يوازي مساحة كوريا الشمالية.

وكانت المساحات التي سيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية قد تراجع بنسبة 14 بالمئة من 90 ألف و800 كلم 2الى 78 ألف كلم2.

وبحسب الباحث كولومب ستراك ان “داعش” عانى قبل من خسائر غير مسبوقة في مواقع سيطرته، خاصة في أماكن أساسية بالنسبة له”.

ومُنيّ “داعش” الذي سيطر على مدينة تدمر الاثرية السورية المُدرجة على قائمة منظمة اليونيسكو للتراث العالمي بخسارتها مرة جديدة. اما اهم المدن التي خسرها التنظيم فكانت “دابق” و”منبج” في سوريا، و”الرمادي” و”الفلوجة” في العراق.

وبالنسبة للدراسة فقد كانت الخسارات بسبب الانشقاقات في صفوف الدواعش. في حين قال لودوفيكو كارلينو وهو محلل في المؤسسة نفسها ان هذه الهزائم عرضت “التنظيم” لخطر الانشقاقات الى جماعات متفرقة ومتنافسة في كل من سوريا والعراق.

إقرأ ايضا: معركة الموصل تحوّل أنظار العالم عن مجازر حلب

ومدينة الموصل العراقية المعقل الرئيس للتنظيم  مهددة بسيطرة الجيش العراقي والحشد الشعبي عليها قبل منتصف العام الجاري. اما فيما يخص مدينة الرقة في سوريا، معقله الإساس، فالمسألة تُعد من أصعب المهام مقارنة بالمواجهات في الموصل.

السابق
ما هي مواصفات الطائرة الاسرائيلية التي أسرها «حزب الله»؟
التالي
بشرى سارة للبنانيين.. الكهرباء بدأت بالتعافي