إعتبر مفتي عام المملكة العربية السعودية ،رئيس هيئة كبار العلماء،، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أن الحفلات الغنائية وترويج أفلام السينما هي بمثابة إفساد للقيم الدينية والاخلاقية في السعودية؛ وبأنها تساهم بطمس ثقافة المجتمع وتغيير الهوية”.
وجاء هذا الكلام ردا على سؤال أحد المتصلين ببرنامج “مع سماحة المفتي”، يوم أمس الجمعة على قناة المجد، إثر إعلان هيئة الترفيه عزمها تنظيم حفلات غنائية ودراسة افتتاح دور للسينما بالمملكة، وكان جواب سماحة المفتي: “بدلا من أن ينشغل المسلمون فيما ينفعهم يذهبون إلى مشاهدة أفلام خاصة، قد تكون خليعة أو ماجنة أو إلحادية، فالسينما لا يؤمن بها شيء، فهي تعتمد على تقديم أفلام أجنبية من خارج هذا البلد، تغير من ثقافته، وهي ضارة ومؤذية، وتصيب المجتمع بفساد في الأخلاق وتدمير للقيم”.
إقرأ ايضًا: مشايخ السعودية يحرّمون الاحتفال برأس السنة
وأضاف “السينما إذا ما فتحت أبوابها أدت إلى سهر شبابنا ومشاهدة تلك الأفلام الماجنة المليئة بالفساد الأخلاقي والإلحادي”.
يذكر ان السعودية هي البلد الوحيد في العالم الذي يحرم السينما بأمر ديني. وهي ليست اولى الفتاوى من هذا النوع إذ حذر المشايخ في المملكة العربية السعودية من الإحتفال بعيد رأس السنة معتبرين إياها بدعة وحرام شرعا.
