أليسا شيفتشنكو… القرصانة الروسية التي كشفتها أميركا

وضع البيت الأبيض شابة روسية أليسا شيفتشنكو على قائمة عقوبات، بعد شكوك بأنها ساعدت موسكو على التدخل في الانتخابات الأميركية دعما للمرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي حقق الفوز. حيث اعتبر بأن شركة كبيرة وظفتها لتتبع نقاط الضعف في الأمن الإلكتروني، قبل أن يتم إدراج الشركة هي الأخرى في قائمة العقوبات الأميركية الأسبوع الماضي، وسط مزاعم بتدخل روسي لترجيح كفة ترامب في الانتخابات.

اقرأ أيضاً: الـCIA يحقق في نتائج الإنتخابات الاميركية ويتهم روسيا بقرصنتها

والمعلومة الوحيدة المتوفرة عن شركة “زد أو آر”، هي أنها مدت جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، بأبحاث تقنية.

وحسب صحيفة غارديان نفت شيفتشينكو أن تكون قد شاركت “بعلم” في أي أعمال لصالح الحكومة الروسية.

اليسا شفنتشكو

وأضافت الشابة: إن البيت الأبيض ربما حصل على معلومات مزيفة أو “أساء تفسير الحقائق”.

وقالت شيفتشنكو: “يبدو أن هاكر صغيرة وشركتها قليلة الحيلة هما اختيار مثالي لهذا الهدف (العقوبات). أنا لا أحاول أن أختبئ، أسافر كثيرا وأنا إنسانة ودودة. والأهم أنني لا أملك الكثير من المال ولا السلطة ولا العلاقات”.

وسخرت شيفتشنكو أيضا من “المستوى المجنون من الهستيريا حول قصة القرصنة الروسية كاملة”.

السابق
سجال مفاجىء بين ترامب والنجم أرنولد شواريزنيغر!
التالي
القوات اللبنانية تدعو لعدم الرد على أيّ اساءات أو إهانات