عضو المكتب السياسي في جماعة نور الدين الزنكي بسام حجّي مصطفى أوضح لـ”جنوبية” أنّ “الأمور استقرت عسكرياً وقد قام الثوار بدعم تحصينات جبهات المواجهة مع العصابات الطائفية واستعادوا النقاط التي خسروها في حي الشيخ سعيد وحي الجزماتي مساكن الشباب ..أما العدو فإنّه مازال يقصف بكل أنواع الاسلحة ومنها الكلور ولكن هذه المرة أوباما غير منزعج”.
مضيفاً “نحن الآن في مرحلة من استعادة النقاط التي خسرناها وسيكون الرد هو فتح طريق إلى داخل حلب بقوة السلاح مهما كلف الأمر”.
ولفت حجّي مصطفى إلى أنّه “يجري العمل حالياً على دراسة توحيد كل الثوار بكيان عسكري واحد يلبي متطلبات المعركة ويكون أساساً لتوحيد الثوار في حلب كلها”.
متابعاً “الشأن العسكري سيتحدث عنه العسكريون قريباً ولكن ضرورة فك الحصار عن ٣٠٠ الف مدني صارت ملحة جداً بعدما تم اعتقال وتصفية عدد كبير من الذكور واغتصاب وقتل عدد من الإناث المدنيين الذين ظلوا في بيوتهم أثناء احتلال النظام لحي مساكن هنانو والصاخور وبعيد تسليم الهلك وبستان الباشا لوحدات الحماية الشعبية التي تعهدت بحمايتهم فقتلت منهم 6 شباب حتى الآن بدون سبب في عمليات إعدام ميدانية”.
إقرأ أيضاً: الفصائل المعارضة في حلب تتحد تحت اسم #جيش_حلب
وأشار حجّي مصطفى إلى أنّه لا خيار لهم إلا القتال معلقاً “نحن محكومون بالقتال حتى آخر قطرة من دمائنا والنظام قد هلل لإحتلال اثنين من أحياء حلب بعدما دمرّ القسم الأكبر منهما بالطيران وذلك قد وضع حداً نهائيا لأوهامنا ورهاناتنا على أيّ مساعدة دولية فالتصريحات لم تمنع الطيران من قتل الاطفال”.
إقرأ أيضاً: أسرار سقوط حلب: رواية المعارضة
وختم معلقاً “كانت بثينه شعبان (مستشارة الرئيس الاسد) تظهر على الإعلام لتقول خلصت … وكنا نقول ما خلصت … حسن نصر الله بعد القصير قال خلصت فقلنا ماخلصت، ومادام هناك متر واحد نقف عليه نحن ثوار الحرية والكرامة فنحن نقول ماخلصت .. الثورة لها اسباب وقد زادت أسبابنا خلال السنوات الماضية”.
