عائلة «الأسد» الثرية تعيش… والشعب السوري يقتل ويشرّد

عائلة الاسد

هكذا تكون وتعيش الدكتوتاريات في العالم، ففي تقرير لصحيفة Daily Mail البريطانية، إنه في الوقت الذي تحترق فيه حلب، يتنقل رفعت الأسد – عمّ رئيس النظام السوري بشار الأسد – بين الغرف الـ 9 لمنزله بمنطقة مايفير في لندن، الذي يقع في منطقة متميزة تابعة للسلطة الملكية بالمملكة المتحدة.

اقرأ أيضاً: الأسد يتعرّض لمحاكمة اعلامية وينكر «عمران»!

ولا يختلف الأمر بالنسبة لسوار بن رفعت الأسد، الذي لا يمكث بعيداً عن هذا الترف، حيث يعيش في منزله المكون من 8 غرف بحي اوكسشوت المحاط بالأشجار في بلدة سري بلندن. أما عبدالحليم خدام فيعيش في منزل بطريق “فيلا سايد” في باريس. ويعيش مصطفى طلاس، وزير الدفاع الأسبق في عهد حافظ الأسد، حياة مرفهة مع ابنته وحفيده، فيما يدعي أنه ضد النظام الحالي.
ورثت ناهد أوجيه – ابنة مصطفى طلاس -، ثروة كبيرة بعد موت زوجها السعودي تاجر السلاح، وقد عُرفت أيضاً في الأوساط الفرنسية في باريس بإقامتها الحفلات الكبيرة.

بشار الاسد
ولا يختلف أكرم أوجيه الصغير – الابن المدلل لناهد أوجيه وحفيد مصطفى طلاس لابنته – عن سابقيه، إذ إنه لا يُظهر أي إشارة على تضرره من ترك سوريا، فصفحته على مواقع التواصل الاجتماعي غارقة بصور تُظهر حجم ثروته الضخمة حيث ينشر صوراً تظهره مستقلاً سيارات بوغاتي وفيراري، وهي أنواع قليلة من بين الكثير الذي يملكه، حتى أنه نشر صوراً له برشاش كلاشينكوف.
وينتقل رفعت الأسد والذي زُعم أنه نفي للخارج بعد تخطيطه انقلاباً عسكرياً ضد أخيه حافظ الأسد، بين منازله في باريس ولندن ومدينة ماربيا الإسبانية.
وقال رئيس مجلس تعزيز التفاهم العربي – البريطاني كريس دويل: “بعد أن تكبدت سوريا ثروات كبيرة، من المثير للغضب بالنسبة للسوريين أن يروا هؤلاء الأشخاص يربحون ثروات بطرق غير مشروعة، ويتباهون بها حول أوروبا، في حين أن الملايين من السوريين يعانون في مخيمات اللاجئين”.

السابق
جولي تواجه براد بيت بعدائية… ما دخل الأطفال؟!
التالي
حالة محمود عبد العزيز الصحية تستدعي نقله الى الخارج