وقاحة دي ميستورا: سلموا حلب للأسد

المندوب الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يطالب بوقاحة بانسحاب مقاتلي جيش الفتح من حلب الشرقية لأن بقاءهم يهدد أكثر من ربع مليون مدني في حياتهم.

وقاحة دي مستورا تترجم الوقاحة الدولية تجاه سوريا، يُحاسب المجني عليه وينجو القاتل بل تستجيب الأمم المتحدة لتهديداته وتتحول إلى اداة طيعة بيده.
دي ميستورا قال أيضاً وبإظهار حرص خبيث على المدنيين أنّه مستعدٌ أن يرافق ألف عنصر من جيش الفتح خلال انسحابهم من حلب وسيوفر لهم ممرات آمنة.
دي ميستورا من وراء هذا القرار يقول أنّ الهدنة ستتحقق في حلب. لكن الغبي من يعتقد أنّ دي مستورا يمكن أن يوقف القصف على حلب الشرقية بل الأكثر غباء من لا يجزم أنّ دي ميستورا ينفذ دوره في عملية طرد المعارضة من حلب وإعادة حلب الشرقية إلى سلطة الروس والإيرانيين والجيش السوري.
المطلوب تسليم حلب لبشار الأسد ولقاسم سليماني والجيش الروسي.
نجاح دي ميستورا في تحقيق هدفه سيعني ادخال سوريا ليس في هدنة أو في مرحلة استقرار بل إعادة فتح المواجهة والحرب إلى أمد ليس قريب. وهو يحاول أن يوفر على نظام الأسد وحلفائه خسائرهم فيما لو حاولوا الدخول إلى حلب الشرقية. التكالب على معارضي الأسد من الجميع يعني أنّ الحرب لن تتوقف.

الأسد وبقاؤه في سدّة السلطة هو طاقة توليد الحرب وعنوان استمرارها. الشعب السوري قال بمختلف الطرق والوسائل أنّه ضد بقاء هذا النظام. لكن الأمم المتحدة اليوم ودي ميستورا هم من وسائل دعم نظام متهالك في سوريا أمّا الناس وأبناء حلب لهم رأي آخر الشعب أسقط النظام وبقي أمامنا هذا العالم الحاقد ضد الشعب السوري.

السابق
دي ميستورا: اخرجوا من حلب قبل أن يتم تدميرها
التالي
#شعبك_معك_يا_عون: لأنك عطيته القوة ليوقف عإجريه ويقول لأ!