شهادة حيّة من فرع الأمن في حلب:ربطوني بالسقف وشدوني للأعلى كسروا يداي

كتب أحد المساجين السابقين في فرع الأمن في حلب وهو وائل الزهراوي عبر صفحته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي شهادات حيّة ومريرة عمّا رآه خلال الفترة التي قضاها بين جدران السجن الأسدي.

هذه ابنتي الكبرى حبيبة قلبي الأولى لكنها حافية.. قدماها الصغيرتان ازرقتا من البرد…
إنها تتبع هذا الرجل إلى أين تذهب معه إنهما يطرقان الباب
ظهرت زوجتي لم هي شاحبة كل هذا وهذان طفلاي التوأم إنهما يسعلان بشدة ويبكيان ثيابهما ممزقة
الصغير بينهما يده مقطوعه
.. إنه صاحب المنزل الذي يسكنون فيه لم يدفعو له منذ شهور إنها تتوسله ألا يطردهم خارجاً.. ياإلهي لقد بصق عليها إنها تبكي …لم لا يشعرون بوجودي مالذي يجري لم لا يراني أحد… سأذهب كي أشترى حذاءً لابنتي.
. لكن ماهذا..بيتنا القديم مدمر بالكامل وتلك صورتي على أول جدار في حارتنا مالمكتوب تحتها :
شهيد تحت التعذيب.. أنا ميت كيف ومتى….
آه تذكرت لقد اعتقلوني في العام الماضي
بعد أن ربطوني بالسقف وشدوني للأعلى كسروا يداي واغمي علي صحوت فوجدت ذاتي في قبو مظلم
أتى أحدهم وغرس بعنقي إبره هواء لقد تألمت جدا قتلني المجرمون…..
_ أنا الشهيد السوري تحت التعذيب في سجون الأسد تذكروني… وارفقو بعائلتي

إقرأ أيضاً: شهادات حيّة من فرع الأمن في حلب: هكذا أقدم السجّان على تعذيب محمد حتى الموت

السابق
الممانعة تتخطى إجرام اسرائيل: قصف أكبر مستشفى في حلب
التالي
تكريم إيراني لـ«الحوثي».. ولإبنتي «سليماني» و «مغنية»