تتقدم عائلة رنو وأنسباؤهم بالشكر إلى كل من وساهم ووقف إلى جانبهم في مصيبتهم بوفاة الطفلة تيا محمود رنو رحمها الله، وتؤكد على التالي:
1- التسليم بأن الموت حق قدره الله وقضاه على كل إنسان، فليس أمام الموت كبير ولا صغير.
2- الثقة بلجنة التحقيق التي كلفها وزير الصحة بمتابعة ملف الطفلة الطبي والوقوف عند الأسباب وملاحقة المسؤول عن أي تقصير إن كان حاصلا.
3- نستغرب ما قام به أهل الطفلة وأخوالها من عائلة شعبان تجاه المستشفى من أعمال شغب وتلفظ بألفاظ نابية لا تمت إلى قيم وأخلاق العائلة والمدينة بصلة،و أستنكار التحرك أمام المستشفى جملة و تفصيلاً واعتبار ذلك لا يمثل موقفها الرافض للتطاول بهذا الشكل على مؤسسة عريقة من مؤسسات البلد وطبيب مشهود له بالكفاءة وروح الإنسانية.
4- تثمين دور مستشفى حمود الجامعي وإدارتها وطاقمها الطبي وخاصة د. خليل أوسطه الذين لم يقصروا في تقديم الاستشفاء منذ اللحظة الأولى لإدخال الطفلة والذين أبدوا تعاونهم الكامل مع ما تظهره تحاليل وزارة الصحة كما عودونا دائما على الوقوف عند مسؤولياتهم.
5- دعوة الأخ محمود أكرم رنو وهو المعني الأول بهذا المصاب العظيم، ودعوة أخوال الطفلة إلى الصبر والاحتساب وانتظار نتائج التحقيق وتغليب لغة العقل في التعامل معه، خاصة وأنهم استقبلوا الطبيب المعالج مع وفد المستشفى في العزاء وأسمعوهم كلام الشكر والامتنان على الاهتمام بالحالة.
إقرأ أيضاً: الطفلة تيا رنو قضت.. الأهل يتهمون الطبيب وابو فاعور يحقق
أخيراً تأكد عائلة رنو أن هذا التصرف و الموقف التي إتخذه اهل الفقيدة ضد مستشفى حمود و الطبيب المعالج هو موفق شخصي لا يمثل رأي و موقف العائلة و نؤكد أننا ملتزمون بكل الضوابط الأخلاقية تجاه المستشفى و الطبيب, و فخورون بتاريخ هذه المؤسسة و تاريخ الطبيب.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وإنا لله وإنا إليه راجعون
آل رنو
صيدا في 27-9-2016
