في البرنامج الإذاعي “عقصة دبور” الذي يقدمه الناقد الكوميدي بلال مواس عبر إذاعة الفجر، تمّ التطرق إلى داريا وتهجير أهلها…
وجاء في الحلقة:
إقرأ أيضاً: إخلاء داريا: سقوط الدور العربي؟
داريا .. نصرك هز الدني .. وراس أهلك، ما بينحني !!
داريا .. وما أدراكم ما داريا، حصار من خمس سنين وما هانت وما استكانت، قصف دائم، حصار، تجوع، لا طعام، لا غذاء، لا دواء، لا مستشفيات حتى، وآخر مستشفى، كان مستشفى ميداني، فجر النظام وحلفاؤه كل حقدهم فيه، وقصفوه من أسبوعين بالنابالم، واستمر القصف على المربعات السكنية، عقوبة إلها، لأنها كانت أول مين انتفض ببداية الثورة، عقوبة مشددة، لأنها تجرأت على الذات الأسدية، وأطلقت على جحره المسمى قصر، دفعة صواريخ .
داريا صمدت بوجه الروس والايرانيين والعراقيين والنظام والحزب .. خمس سنين .. وبالآخر، بيطلع منها 350 مقاتل، يا الله !! كم من فئةٍ قليلة غلبت فئةً كثيرة بإذن الله.
بالزمانات، صمود كم يوم بوجه جيش واحد، اعتبروه نصر إلهي .. طيب صمود سنين بوجه 5 جيوش وأكتر .. وبس ب350 مقاتل، شو فينا نسميه ؟؟
داريا، درس .. لأهل الكرامة، والنخوة، والشرف، خافوا على المدنيين وعلى الآمنين، فقرروا ينقذوا المدينة من آلة الإجرام الأسدية، آلة الموت، يالّي مش عم تميز بين صغير وكبير، بين رجل وامرأة.
داريا، دار العز، دار البطولة، دار الثورة والثوار …
داريا ما سقطت .. يوماً ما .. رح يرجع أهلها .. ورح يرحل عنها الساقطون !!
#بلال_مواس
#عقصة_دبور
