تصعيد المستقبل – حزب الله:نصرالله يستعيد لغة التخوين لتحويل الأنظار عن خسارته البشرية

أضفى تصاعد السجالات بين كتلة “المستقبل” و”حزب الله” وفق “النهار” مزيداً من السخونة على المناخ السياسي والحكومي. وردت الكتلة بحدة على المواقف التي أطلقها أخيراً الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله واتهمته “باستعادة لغة التخوين واختلاق الاتهامات يميناً ويساراً وممارسة سياسة الهروب الى الامام في محاولة لتحويل الانظار عن المشكلات التي يتسبب بها وكذلك لحرف الأنظار عن حجم الخسائر البشرية التي يتعرض لها الحزب في تورطه في الحرب السورية”. كما وصفت الكلام من أن تيار “المستقبل” يريد التمديد للمجلس النيابي بأنه محض اختلاق لا أساس له، مذكّرة باقتراح قانون الانتخاب المختلط بين الأكثري والنسبي الذي تقدّمت به الكتلة مع “الحزب الاشتراكي” و”القوات اللبنانية”.

كما ان وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق عاود وفق “النهار” الهجوم الحاد على “سرايا المقاومة” ووصفها بأنها “سرايا الفتنة والاحتلال” في إطلالة سياسية هي الثانية له خلال أيام من طرابلس:

قال: “أننا فريق لا يبحث عن مرشح بل عن رئيس للجمهورية نصون به ومعه سلامة الدولة وهيكلها، ونحن لا ننتظر الخارج ولا الخارج يفتقدنا وخيارنا كما طرابلس هو الدولة”.

أكد الوقوف “مع الحوار ومع التسوية، ولكن شرط ألا يكون الحوار مجرد وقت مستقطع بين اشتباكين أو أن تكون التسوية اسماً آخر للاستسلام”.

إقرأ أيضًا: عيناثا بين حزب الله وفضل الله: اتهامات وتهديدات بالقتل

وعلمت “اللواء” ان المشنوق سيثير موضوع “سرايا المقاومة” خلال الحوار مع “حزب الله” في 20 أيلول المقبل، الذي رأى فيه فضيلة لمنع تمدد الفتنة السنية الشيعية إلى لبنان.

السابق
جنبلاط عن مقاطعة جلسة الخميس: لا تنام بين القبور ولا تشوف منامات وحشة
التالي
بكركي تحذر: استمرار الحكومة من دون المسيحيين سيؤدي إلى الخراب