إعتبرت اوساط تيار “المستقبل” ان التصريحات الاخيرة لأمين عام ”حزب الله” السيد حسن نصرالله تشكل تحولا مدمرا لمساعي التقارب عبر طاولة الحوار.
وتوقفت تلك الأوساط امام توزيع نصرالله للمناصب الدستورية كما يشاء، وكذلك عن المقايضة التي طرحها على “المستقبل” والتي تقضي ان يتولى رئاسة الجمهورية العماد عون ورئاسة الحكومة سعد الحريري، فبدا بذلك كأنه في موقع ولي الأمر الذي يوزّع العطايا على المستحقين.