«المستقبل» يدّعي على حملة «لازم ترتاح» ويوسف يرد.. ندعوهم ليرتاحوا علناً

"لازم ترتاح" "الله يعطيك العافية"، تحوّلت لدى بعض المسؤولين في تيار المستقبل إلى قدح وذم وتشهير، واتخاذ صفة الادعاء الشخصي باسم تيار المستقبل ضد الصحافي قاسم يوسف، فماذا قال يوسف لـ"جنوبية" على الدعوى، وما خلفية الحملة، وكيف سيكون الرد؟

تزامناً مع الحركة الإصلاحية التي أطلقها الرئيس سعد الحريري، والتي أعلن من خلالها عن موعد عقد المؤتمر العام لتيار المستقبل في 15 و16 تشرين الأول المقبل، بعد تأخّر انعقاده لعامين، تحت عناوين تغييرية أبرزها تجديد الحياة بالتيار، وإفساح المجال أمام عنصر الشباب لمشاركة أوسع في تركيبته.
أطلق مجموعة من الناشطين الذين لا ينفصلون عن بيت المستقبل ومنهم الصحافي قاسم يوسف صفحة فيسبوكية أسموها “لازم ترتاح” وجهوا من خلالها الطلب بتغيير بعض الوجوه في التيار وذلك بمسميات ملطفة مثل “لازم ترتاحوا” و “الله يعطيكم العافية”.

من الأسماء التي توجهت إليها مجموعة “لازم ترتاح”، عدد من مسؤولي “المستقبل” وهم صالح فروخ، خالد شهاب، جورج بكاسيني، أيوب قزعون، عبد السلام موسى ورمزي جبيلي.

حملة صار لازم ترتاح
حملة صار لازم ترتاح

الأمر الذي دفع بتيار المستقبل اتخاذ صفة الادعاء الشخصي، وجاء في بيان “المستقبل” الرسمي: “في سياق من الافتراء والتشهير والقدح والذمّ وإثارة البلبلة، تقدم “تيار المستقبل” بشكوى رسمية لدى الجهات القضائية المختصة، تبين بنتيجتها، أن المدعو قاسم يوسف هو من يدير الصفحة.

وبناءً عليه، اتخذ “تيار المستقبل” صفة الادعاء الشخصي على المدعو قاسم يوسف، وكل من يظهره التحقيق على علاقة بالأمر.”
ليؤكد البيان أنّ “المستقبل يؤكد على انفتاحه على أي نقد بناء وشفاف، واحترامه لحرية الرأي والتعبير“.
متهماً قاسم يوسف بـ” التلطي وراء حسابات وهمية لإثارة البلبلة، والنيل من كرامات المسؤولين فيه، لغايات شخصية”.

الصحافي قاسم يوسف أكدّ لـ”جنوبية” أنّه “لم يكن هناك من تشهير في الحملة والملف القضائي أساساً قد اطلعنا عليه ولم يكن به أيّ تشهير، يبدو أنّ الأمر لا يعدو اكثر من المناكفات الشخصية بين أحد المسؤولين في “التيار” وبيني شخصياً، وما من سرّية في الموضوع جميعهم كانوا على علم بأسماء مديري الصفحة ولست أنا فقط من أديرها وإنّما نحن مجموعة من الشباب”.

إقرأ أيضاً: مناصرو المستقبل يواجهون الحملات الممنهجة: #عالمرة_قبل_الحلوة_معك

واستطرد قائلاً “لقد رفعوا دعوى وأصدروا بياناً، جاء به أنّ هناك اثارة بلبلة وتشهير وقدح وذم، بينما المحقق فتش بالملف ولم يجد أيّ كلمة ترتبط بالقدح والذم والتشهير وكذلك رئيسة الفرع لم تجد اي شيء ممّا أوردوه”.

وأوضح قاسم “نحن لسنا بحاجة لأن نثير بلبلة ضد التيار نحن من داخله وانا منتسب إليه، والمسألة لم تكن تستحق فالموضوع ليس بحاجة لقصر العدل ونحن من جهتنا نتريث”.

قاسم يوسف

وأشار أنّه “لم يأتِ أي تبليغ بحقي، كل ما في الأمر قد اتصل بي مكتب جرائم المعلوماتية ببيروت وطلبوا أخذ إفادتي، وتفاجأنا بأنّ هذه هي القضية”.
مردفاً “الآن يريدون أن يعقدوا صلحاً وأن نجلس مع المحامي وحلّ المسألة، العملية كما يبدو لم تكن إلا محاولة ترهيب وبهدلة ولكن لم يحققوا ما يريدونه لأننا كنا نتوقع هذا الأمر”.

إقرأ أيضاً: من يستهدف اعلام «المستقبل»؟

وبيّن قاسم أنّهم “منذ بدء الحملة كنّا قد أبلغنا كل المعنيين أنّنا وراء هذا الحراك، ولم نرد إهانة أيّ منهم واعتمدنا لغة (لازم ترتاح) و (الله يعطيكم العافية)، لم نأخذ الأمور بناحية مؤذية، والشخص الذي كان يتم تداول اسمه بين الناشطين والمتابعين أنّه يجب أن يتغير كنا نطالب بأن يتغير”.

وعن الرابط بين حملة الحريري الإصلاحية في التيار وحملتهم ختم يوسف “هذا بالظبط وهذه هي صورة الحملة الحقيقية، وهذا يدينهم أكثر، علماً أننا تلقينا عشرات الإتصالات من اعضاء في التيار الذين هزئوا من هذه الخطوة ومن توجه البعض نحو القضاء”.

السابق
أردوغان يقول ان انتحاري غازي عنتاب عمره بين 12 و15 عاما
التالي
النجمة يحرز كأس النخبة بفوزه على الانصار 1-0