تحركان للاساتذة في رياض الصلح تزامنا مع جلسة مجلس الوزراء

شهدت ساحة رياض الصلح، بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء، تحركين الاول للاساتذة الناجحين في مباراة مجلس الخدمة المدنية للمطالبة باقرار المرسوم الالزامي لتثبيتهم في وزارة التربية والتعليم العالي، والثاني لاساتذة متعاقدين حملوا شعارا بعنوان “يوم انتفاضة لاسترجاع الموقع الطبيعي للاستاذ المتعاقد”.

وردد المعتصمون الاناشيد الوطنية والهتافات التي تطالب وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب بتحقيق المطالب، حاملين الاعلام اللبنانية ولافتات اعتبرت انه “من العار عدم انصاف المتعاقد”.

وقد قطع الاساتذة الطريق امام السيارات وحاولوا الاقتراب من الشريط الشائك الذي يفصل بينهم وبين السراي الحكومي حيث تعقد جلسة مجلس الوزراء.

بيان
والقى رئيس اللجنة المركزية للمتعاقدين الثانويين حمزة منصور بيانا، باسم المعتصمين، اشار فيه الى “انه امام تقاعس الدولة بكافة اشكال مؤسساتها عن اداء دورها تجاه المتعاقدين والذي يتجلى بتشريعها التعاقد، وبعد دخول المتعاقد بعشرات السنين، تعود لتتذكر مسؤولياتها، لكنها بدلا من ان تنصفه تقوم بإبادته ومحوه من خارطة الوجود عبر مهزلة المباراة المفتوحة”.

وقال:” اعتصامنا اليوم هو لتأكيد حقنا في دخول ملاك التعليم الرسمي كتعويض رسمي عن انسحاب الدولة من مسؤولياتها تجاهنا كمتعاقدين”.

اضاف: “اننا نؤكد ثوابت حقوقنا المتمثلة بالآتي:

1- حقنا بأي خيار منصف كفتح كلية التربية او التعاقد الوظيفي تماما كما اعطي (حل الالقاب) لاكثر من الف معلم في ظل موافقة الدولة والروابط آنذاك.

2- حقنا بدفع مستحقاتنا شهريا او عدم سرقة هذه المستحقات بضرائب وهمية.

3- حقنا بالضمان الصحي الفوري والاستشفاء الكامل.

4- حقنا ببدل النقل”.

العبد
وتلا محمد رشاد العبد بيانا باسم الاساتذة الناجحين استهله بتوجيه التحية الى اهالي العسكريين المتواجدين في خيمة اعتصامهم، وقال: “هذا يوم مصيري وتاريخي في حياتنا نحن الاساتذة الناجحين في مباراة مجلس الخدمة المدنية، لوظيفة استاذ ثانوي في ملاك وزارة التربية والتعليم العالي”، متوجها الى الوزراء المجتمعين في السراي بالقول: “لانه يوجد على جدول اعمال مجلسكم الموقر البند رقم واحد والمتعلق برفع حاجات التعليم الثانوي من 1223 استاذا الى 3042 استاذا او ما يزيد، نتوجه الى معاليكم بالطلب والاصرار على الموافقة على هذا المرسوم والذي من خلال موافقتكم الكريمة تساهمون في تعزيز التربية والتعليم الرسمي في لبنان والنهوض بهما الى المراكز العليا وكذلك تساهمون في استقرار حياة اكثر من 3000 استاذ ما ينعكس ايجابا على ادائه الوظيفي والعملي ويحسن من نتائج المدارس الرسمية على صعيد كل الوطن”.

واكد العبد “الاستمرار في تحركاتنا وصولا الى تحقيق العدل ورفع الظلم عن كل المناطق، ملخصا المطالب كالاتي:

– رفع الحاجات التي تضمن ملء الشواغر في جميع الاختصاصات، علما ان 70% من الاساتذة الناجحين هم متعاقدون حاليا مما لا يشكل عبئا على خزينة الدولة.

– توزيع جميع الاساتذة الناجحين على الاماكن الشاغرة في كل الاقضية.

– حفظ حق الاساتذة عبر عدم اجراء اي مباراة في اي اختصاص وفي اي قضاء الا بعد اخذ جميع الاساتذة الناجحين.

وختم: “لان قضيتنا هي تثبيت آخر ناجح في دورة 2015 ندعوكم زملاءنا الى رص الصفوف وتوحيد الكلمة والرؤيا والتمسك بالمبادىء التي نعلمها لتلاميذنا”.

السابق
وفد مشترك من اليونيفيل والجيش تفقد محور بركة النقار
التالي
وزير الداخلية غادر السراي: لا لتعيين قادة أمنيين قبل انتخاب رئيس