أعلن السفير التركي في موسكو أوميت يرديم أن روسيا وتركيا اتفقتا على تكثيف حوارهما حول سوريا خلال الأيام القريبة المقبلة.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي عقده في موسكو يوم الخميس 11 آب، أنه تم استعراض الوضع في سوريا بالتفاصيل خلال اللقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان يوم الثلاثاء الماضي، وتوصل الطرفان إلى اتفاق بشأن تكثيف الاتصالات حول سوريا.
ومن المتوقع أن تجري يوم الخميس في روسيا مشاورات روسية-تركية حول سوريا، إذ أعلنت أنقرة عن إرسال وفد يضم ممثلين عن هيئة الأركان والاستخبارات ووزارة الخارجية إلى موسكو.
وقال السفير في معرض تعليقه على المشاورات الروسية التركية، إن مثل هذه اللقاءات يجب أن تكتسب صفة دورية.
وتابع أن مواقف روسيا وتركيا ما زالت تختلف في عدد من النقاط، لكنه شدد على أن أهداف الدولتين في سياق التسوية السورية متطابقة، فيما يخص سعيهما للحفاظ على سوريا كدولة موحدة وعلى هيكلة المؤسسات السياسية فيها.
السفارة التركية تنفي تصريحات منسوبة للسفير حول دور الأسد في الانتقال السياسي
هذا ونفت السفارة التركية في موسكو تصريحات نسبتها وسائل إعلام روسية إلى أوميت خلال المؤتمر الصحفي الخميس بشأن دور القيادة السورية الحالية في عملية الانتقال السياسي.
وكان المترجم قد ترجم تصريحات السفير حول سوريا قائلا: “إننا نريد أن تبقى سوريا كدولة موحدة علمانية في إطار حدودها الراهنة. ليس ذلك موقف تركيا فحسب، بل هو موقف مشترك لكافة الدول التي تشارك في التسوية السورية تقريبا. كما أننا نريد أن تشارك القيادة السياسية الحالية في عملية التفاوض”.
ووصفت السفارة التركية هذه الترجمة بأنها غير صحيحة، واعتبرت أن السفير كان يتحدث عن دور قادة روسيا وتركيا في التسوية، وليس عن دور الأسد.
(وكالات)
