قنابل الفوسفور محرقة روسيا في حلب

لم تتوقف طائرات بوتين عن قصف حلب مئات الغارات على المدينة والأسد يستكمل لعبته الإجرامية بقتل الناس بسلاح البراميل المتفجرة.
لم تحل زيارة أردوغان دون استمرار صواريخ الموت وبراميله من التساقط على المناطق السكنية في حلب بعدما دمرت المستشفيات خلال الأسابيع الماضية. القنابل الفوسفورية كانت آخر هدايا بوتين لأبناء حلب والمفاجآت الروسية التي تحمل صنوف الموت لن تتوقف.
نسي الروس تنظيم داعش الطائرات الروسية متفرغة لحلب وإدلب. إسوة بإيران وحزب الله الذين لم يقاتلوا داعش ولم يصطدموا بها في سورية، لا حرب لسليماني مع داعش في سوريا هذا ما تقوله الوقائع. الحرب هي ضد أعداء الأسد فقط على المعارضة الحقيقية على ممثلي الشعب السوري ورموز ثورته. الحرب الروسية الإيرانية دفاعاً عن نظام سقط منذ زمن ضد شعب ثار ولم يزل ضد الطغيان. الخسائر كبيرة لكن الثابت أنّ ما من غازي أو محتل إلاّ وهزم وتقهقر.مهما قيل في القوة الروسية العسكرية ومهما قيل عن براعة قاسم سليماني فان الحقيقة الراسخة هي ان السوريين لن يقبلو باحتلال ايراني وروسي بل ثمّة نتيجة واحدة تحملها المرحلة المقبلة أنّ سوريا ستبتلع برمالها جيوش الاحتلال كما كانت افغانستان مقبرة الاتحاد السوفيتي ولقتت الجيش الأميركي درساً لم ينسه أوباما. مجد سوريا لن يصنعه القتلة بل هو قدر تصنعه الثورة السورية ولعب اطفال حلب.

السابق
وزعنا الحلوى إكراماً لكسر حصار حلب: إرهابيون ونفتخر!
التالي
انتخاب فاروق جبر رئيساً لحركة التجدد وانطوان حداد ومالك مروة نائبين للرئيس