بعد «القفشة» اللاذعة.. السنيورة يوضح: هذا ما قصدته!

فؤاد السنيورة

لولا الخضة  التي أطلقها الرئيس فؤاد السنيورة واشعلت بعض الوقت من الاجتهادات والتفسيرات حول “ترشيحه” رئيس “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد لرئاسة مجلس النواب بدلا من الرئيس نبيه بري لمرت الجلسة الـ43 التي اقتصر حضورها على 31 نائبا من دون اي أثر.

وجاء موقفه هذا بعدما اعتبر فيه أن إصرار رئيس تكتل “التغيير والإصلاح”، النائب ميشال عون، على تولي رئاسة الجمهورية من منطلق أّنه الأقوى مسيحيا، يعني كذلك أن الأجدى لتولي رئاسة الحكومة رئيس تيار “المستقبل” سعد الحريري بدلاً من تمام سلام ، وايضا الاجدى أن يتولى رئاسة مجلس النواب الاخ محمد رعد وليس الرئيس نبيه بري، هذا ما خلق بلبلة في الأوساط السياسية استدعت اعتذاره من كل من رئيس المجلس النيابي نبيه بري، ورئيس الحكومة تمام سلام، باعتبار أن كلامه “قدُ فسر أوُ فهم خارج سياقه”. فسارع السنيورة الى اصدار بيان توضيح واعتذار من الرئيسين، معرباً عن “تقديره ومحبته الشخصية للرئيسين بري وسلام للدور الوطني الكبير الذي يقوم به كل منهما”.

ولم تقف “صدمة” السنيورة  عند هذا الامر بل اتخذ كلامه بعدا آخر مهما عندما نفى ان تكون كتلة “المستقبل” صوتت على مرشح لرئاسة الجمهورية، مؤكدا “اننا ما زلنا متمسكين بالمرشح النائب سليمان فرنجية”. فاعتبر حديث النائب رعد عن الاتفاق على رئاسة الجمهورية “خطوة مهمة “. ولفت الى ان ذلك لا يعني “اننا نرضى باتفاق اذعان”.

 

السابق
50 خبيرا امنيا قوميا جمهوريا: ترامب لا يصلح للرئاسة
التالي
هل نضجت معادلة عون لرئاسة الجمهورية مقابل عودة الحريري إلى السراي؟