الخلاف العقاري في لاسا إلى الواجهة مجدداً: التسوية أم القانون؟

برزت في الايام الاخيرة  ملامح تنذر بتصاعد الخلاف العقاري المزمن في بلدة لاسا التي تتصل بخلافات على اوقاف واملاك خاصة. واذ قام وفد من بعض اهالي البلدة امس بزيارة لنائب رئيس المجلس الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان ناقلاً اليه وجهة نظر فئة من الجهات المتخاصمة، علم ان الخلاف يدور بين وجهتي نظر مطروحتين حالياً:  الاولى يعمل اصحابها على الدفع نحو تسوية مع الكنيسة المارونية وتحديداً مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.

أما الثانية يتحفظ اصحابها عن مبدأ التسوية ويدعو الى تنفيذ القانون فقط اذ يعتبر هؤلاء ان التسوية لن تسمح باحقاق الحقوق بعدما برزت اتجاهات الى اعادة النظر في المسوحات التي اجريت في العام 1936 ثم عام 1973 ويصر هؤلاء على الاحتكام الى القضاء.

إذ يعتبر بعض اهالي لاسا المسيحيين انّ “أراضي المطرانية اغتصبَت، وانّ البعض يتصرف كما يشاء غير آبه بالدولة او بالقانون، ويتغطّى وراء حزب مسلّح يفرض قوانينه ويشرّعها، واذا استمر الوضع على حاله قد يتحوّل من مشكلة عقارية الى فتنة طائفية”.

السابق
أمر ملكي سعودي: قرض لـ«أوجيه» لحل أزمة موظفيها
التالي
50 خبيرا امنيا قوميا جمهوريا: ترامب لا يصلح للرئاسة