قال الرئيس تمام سلام رداً على سؤال عن كلام البطريرك مار بشارة بطرس الراعي عن الرئاسة وتزامنه مع ذكرى مصالحة الجبل ومعانيها اليوم، انه “بحكم مرجعية البطريرك ومعاناته مع القيادات وتحديداً المسيحية منها، له الحق في أن يرفع الصوت ويشير إلى ملف الرئاسة الذي يتطلب مواقف وقرارات ورجالا كبارا”. فذكر بالحالة المشابهة التي واجهها لبنان عام 1976 “عندما اجتمع ثلاثة قادة في حينها، هم، مع الاحترام لجميع القيادات الحالية، قادة تاريخيون وليسوا فقط سياسيين، إن كان الرئيس كميل شمعون أو العميد ريمون إده أو الشيخ بيار الجميل، وعندما أدركوا استحالة وصول أحدهم إلى سدة الرئاسة، اتخذوا قراراً بدعم مرشح من خارجهم، وهذا ما شكّل في حينه فرجاً للبلاد”. وأضاف: “كلام البطريرك واضح ويجب أن يؤدي هدفه”.
ويبدو من كلام رئيس الوزراء اقتناعه بضرورة الدفع في اتجاه توافق القيادات المسيحية على مرشح آخر خارج الزعماء الأربعة الأقوياء من أجل تجنيب البلاد استمرار الشرور والمخاطر الناجمة عنه.