بيان حملة المطالبة بإفتتاح مستشفى خليفة في شبعا – العرقوب

عقدت حملة المطالبة بإفتتاح مستشفى خليفة في شبعا – العرقوب إجتماعاً لها قيمت خلاله الإعتصام الحاشد الذي تم تنفيذه أمام مستشفى خليفة في شبعا بتاريخ 17/7/ 2016 وصدر عن المجتمعين البيان التالي :

1- تشكر الحملة أهالي شبعا والعرقوب وكل الفعاليات الذين لبوا النداء وشاركوا بكثافة في سابقة قل ما يشهدها العرقوب أمام المستشفى للمطالبة بإفتتاحة وتشغيله ووضعه في خدمة المواطنين .
2- ترى الحملة أن إستجابة المواطنين للدعوة رغم كل محاولات إضعافه أو إلغائه أو التقليل من تأثيره إنما يعبر عن مدى إستياء المواطنين من الإقفال غير المبرر للمستشفى ومدى الحاجة لخدماته وخاصة بعد وفاة المسعف الشاب شاكر ماضي .
3- قيّمت الحملة إيجاباً نجاح الإعتصام وتفاعل أهالي المنطقة والرأي العام والإعلام معه وأكدت أن صدى التحرك وصل إلى مراكز القرار وآذان المسؤولين على مختلف مستوياتهم، وكذلك حيت ردود الفعل الإيجابية التي صدرت من بعض المسؤولين الذي وعدوا بمتابعة الملف .
4- أسفت الحملة لحالة الفوضى التي حصلت أثناء الإعتصام والناتجة عن عدم التزام بعض الحاضرين بما سبق وتم الإتفاق عليه وتبلغوا به خلال إجتماعات سابقة شارك فيها ممثلين عنهم أو تبلغوا بقراراتها وذلك بالتمني عليهم بحصر الكلمات بكلمة واحدة مخصصة لعائلة الفقيد شاكر ماضي، كي لا يتحول الإعتصام إلى مكان لتصفية الحسابات أو المبارزة الكلامية، حيث سارع عدد كبير من الأهالي وأعضاء اللجنة المنظمة بالإعتراض فوراً على الكلمات من خارج برنامج الإعتصام منعاً لإستغلال الإعتصام وحرفه عن هدفه .

إقرأ أيضاً: شاكر ضحية حزب الله والمحاصصة: ‫#‏شبعا_تستغيث_افتحوا_المستشفى‬
5- أكدت الحملة على مهلة العشرة أيام التي أعطيت للمسؤولين للبت بموضوع المستشفى وأثنت على تصريح معالي وزير الصحة الذي وعد بحل الموضوع قريباً .
6- إن الحملة إذ تجدد شكرها للمواطنين والإعلاميين والفعاليات ولكل من ساهم بنجاح هذا الإعتصام الذي حرك المياه الراكدة ونفض الغبار عن ملف مستشفى خليفة ووضعه على سكة الحل، فإنها تجدد العهد على متابعة التحرك في هذا الملف وغيره من الملفات الإنسانية والإنمائية الملحة في منطقة العرقوب .

العرقوب 22/7/2016
#حملة_المطالبة_بإفتتاح_مستشفى_الشيخ_خليفة_في_العرقوب

السابق
بالصور.. عضو من اليمين المتطرف: أتمنى أن يتضح أنّ الإرهابيين في ميونيخ إسلاميون!
التالي
بالفيديو: نانسي عجرم … مذيعة أخبار‏!