دخانٌ قاتم يرافق «سلّة» بري قبل الجلسات الثلاث

الحوار

أشارت “الجمهورية” إلى أن الصورة الداخلية تُنذر باشتباكات سياسية على جبهة “سلّة” رئيس مجلس النواب نبيه بري، اذ تؤشّر الساعة السياسية إلى أنّ الجلسات الثلاث المتتالية التي دعا إليها بدءاً من الثاني من آب المقبل، قد أصبحت على مسافة أقلّ مِن أسبوعين، وسط أجواء غير مشجّعة ولا تنبئ بإمكان وصول الجلسات المحدّدة في 2و3و4 آب إلى الحلّ المنشود سياسياً، ورئاسياً وحكومياً وعلى مستوى القانون الانتخابي، بل حتى الآن ما زال الدخان قاتماً.

تلك الصورة السلبية تؤكّدها وفق “الجمهورية” الأجواء السائدة مختلف القوى السياسية، حتى إنّ برّي لا يستطيع أن يعطي أملاً جدّياً في إمكان بلوغ حلول. ويلاحظ زوّاره عدمَ ارتياحه إلى نيّات المعرقلين الذين يَعتبرُ أنّهم يقومون بتعطيل الحلول خدمةً لـ”قانون الستين” ومحاولة فرضِه مجدّداً أمراً واقعاً، بما يُبقي الواقع السياسي على ما هو مِن الانقسامات والفروقات والمناكفات. وردّاً على سؤال، قال برّي: “لقد قدّمتُ ما لديّ، ولن أستسلم، بل سأستمرّ بالبحث عن حلول، ويمكن أن نتجاوز كلَّ التعقيدات ونخرج بحلول إذا ما صَفت النيّات”.

وفي المقابل أشارت “اللواء” إلى أن الأنظار تتجه إلى ما قيل أنه اتصالات إقليمية ودولية تهدف لمواكبة أيام جلسات الحوار في 2 و3 و4 آب، في ضوء ما أعلنه برّي عن تمسّك بالطائف ورفض أي مؤتمر تأسيسي، وعلى أساس أن السلة المتكاملة قد ترتبط بترتيبات على هذا الأساس القانوني والدستوري والوفاقي.

وقالت مصادر “اللواء” أن الاتصالات مهّدت إلى رؤية ليست بالحجم الذي سوّق له “التيار الوطني الحر” لكنها ليست معدومة الجدوى، في ضوء الحراك الذي يتحرّك ضمنه النائب وليد جنبلاط الذي أعرب في غير مناسبة عن عدم ممانعته من انتخاب النائب ميشال عون رئيساً للجمهورية.

السابق
موغيريني: نحتاج الى حكم القانون في تركيا «لما فيه مصلحة البلاد»
التالي
هل يُطلق الحريري البحث عن مرشح خامس؟