بالصوت.. عقصة لـ«الكارهين»: إذا حبيت تعرف الخبيث من الطيب.. شوف الشبيحة والنبيحة والشمتانين

في البرنامج الإذاعي “عقصة دبور” الذي يقدمه الناقد الكوميدي بلال مواس عبر إذاعة الفجر، تمّ التطرق إلى أحداث تركيا الأخيرة، وردود الفعل حولها.

إقرأ أيضاً: بالصوت.. «عقصة»: خلونا نحط بوكيمون فوق الأقصى للي مضيع «طريق القدس»

وجاء في الحلقة:
“علمتني تركيا، أنه اللي بده يحكم.. بده يأسس.. بده يبني عواميد الثقة، ويفرش حديد الاستقرار، ويصب التطور والتمدن لشعبه
علمتني تركيا، أنه الخطابات ما كانت كلام، وأنه المواقف ما كانت وهمية، وأنه الحضور الشعبي ما كان غنم وخواريف إطلاقاً
علمتني تركيا، أنه لما نقول “القباب خوذاتنا” فيعني فعليا هيدا الشي، واللي بتدعيله الجوامع، وشعبه بينزل عنه يدافع .. مش رح يقوى عليه مدافع
علمتني تركيا، أنه المنافقين كتار، والكذابين كتار، والخاينين كتار .. بس الصادقين أكتر والمؤمنين أكتر .. والمخلصين أكتر وأكتر
علمتني تركيا، أنه ما يهمك حكم الناس، ولا يهمك مين بيحبك ومين بيكرهك .. طالما أرضيتك وشعبك وناسك بيعشقوك
علمتني تركيا، أنه الشخص بيصيرحالة .. والفرد بيصير بلد .. وأنه ممكن شخص واحد، بناجاته وتفوقه وتقديماته وتضحياته .. يعادل بلد
علمتني تركيا، أنه حتى لو إنسان أخطأ، يمكن الخطأ اللي شايفينه يكون خير من غير منظور .. خليه يسقط طيارات الروس .. ويعتذر من هون لبوكرا .. خليه يعمل 100 اتفاق مع إسرائيل .. طالما فيها الخير لغزة
علمتني تركيا، أنه الباطل سساعة، وأنه الحق إلى قيام الساعة، ولما بتوقع ساعة الباطل .. بيتحرك الكل بسرعة، ليتطهر وينضف منه .. حتى قبل ما يلحق بان كي مون يعبر عن قلقه
علمتني تركيا، أنه الفرق كبير، بين اللي بيحارب شعبه بالدبابات والمدافع .. وبين اللي بيحارب الدبابات والمدافع بشعبه
علمتني تركيا، أنه إذا حبيت تعرف الخبيث من الطيب .. شوف أهل الباطل .. شوف الشبيحة والنبيحة .. شوف الشمتانين وين موجودين .. بتعرف الصح وين بيكون
علمتني تركيا، أنه اللي بيزرع بيحصد، ويالّي بيخبي بيلاقي .. ومتل ما قال ربنا : “والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه، والذي خبث لا يخرج إلا نكدا”
علمتني تركيا، أنه الطيب .. طول عمره طيب .. ومش رح يأثر عليه خبيث .. وطالما أردوغان .. طيب .. سيميز الله به الخبيث من الطيب .. بإذن الله !!

#عقصة_دبور”.

السابق
انفجارات حلب: احتراق المروحيات التي ترمي البراميل
التالي
كيف تحوّل ارتياح إسرائيل لانقلاب تركيا إلى خيبة أمل مدوية؟