مرة جديدة… لبنان تحت تأثير عاصفة الصراع السعودي- الايراني المخابراتي

ارخى الاشتباك السياسي السعودي ـ الإيراني المتجدد بثقله على ملفات لبنان المأزومة موحيا بمزيد من التعقيد ، في ضوء صراع مخابراتي بين الدولتين خفي حينا وفي العلن عبر مواقف تعكس مدى السخونة احيانا وآخرها لوزير الخارجية محمد جواد ظريف ردا على خطاب رئيس الاستخبارات السعودي السابق تركي الفيصل في “مؤتمر المعارضة الإيرانية” في باريس، حيث قال إن الفيصل “ينتظره مصير الرئيس العراقي الراحل صدام حسين” ، مقابل اتهامات سعودية لطهران بتحريك جماعات شيعية في السعودية لضرب الاستقرار.

وفي ظل الكباش الاقليمي، لا يبدو مستغربا ان تكون زيارة وزير خارجية فرنسا جان مارك ايرولت لبيروت من دون نتائج عملية، ولا جلسة الانتخاب الرئاسي من دون نصاب، كما حال اجتماع اللجان النيابية المشتركة التي كان يفترض ان تضع معايير للقانون المختلط، فاذا بعدوى تعطيل النصاب تنتقل اليها في مفارقة غريبة، لم تفلح التبريرات والاعذار في تغطية ابعادها.

(المركزية)

السابق
القرار الصائب لحماية رأس «حزب الله»
التالي
تركيع النازحين في عمشيت: غضبٌ… وتوضيح!