بالفيديو.. برج البراجنة: استقال من حزب الله فأطلقوا الرصاص داخل الحسينية

بلدية برج البراجنة
ما زالت منطقة برج البراجنة في العهد الثالث لبلدية حزب الله تعاني من الاهمال وغياب المشاريع الانمائية وتفشي المحسوبيات في ادارتها، مما جعل الاهالي يرفعون الصوت عاليا بعد ان طفح كيل الفساد.

لائحة قلبي برج البراجنة البلدية والتي حاولت فرض حضورها وبرنامجها الانتخابي وتحقيق انتصارها الإنمائي على سلطة  الأمر الواقع، لم تنجح، ولكنها  تمكنت من منافسة لائحة الأحزاب والحصول على 3000 صوتاً مرسخة بذلك الصوت المدني المعارض للبلديات المصادرة من الثنائية، ومسجلة محاولات جدية للتغيير.

إقرأ أيضاً: «قلبي برج البراجنة»: نتعرض لضغوطات وشعار «المقاومة» يغطي «الفساد»
الثنائية الشيعية انتصرت في برج البراجنة، وتكرر المجلس البلدي بهيكليته الفاسدة، ممّا دفع أبناء البرج إلى عقد لقاء تشاوري ليل أمس في قاعة حسينية البلدية التابعة للوقف الجعفري، حيث تمّ التداول  بين المجتمعين والتباحث في الملفات العالقة، منها انقطاع مياه عين الدلبة، وانقطاع الكهرباء المستمر عن البلدة وعن منطقتي الأوزاعي والرمل العالي مع الإشارة أنّ عدد ساكني هذه البلدات يزيد عن نصف مليون شخص.

https://www.youtube.com/watch?v=PsDmwbWMCg0

وأثناء الاجتماع التشاوري، تناوب على الكلام عدد من فعاليات البلدة وعدد من أعضاء لائحة قلبي برج البراجنة المستقلة.
إلا أنّ اللافت كان صعود أحد مسؤولي حزب الله إلى المنبر وهو السيد محمد يوسف رحال، والذي تحدث بنبرة تصعيدية وكشف السرقات التي ارتكبها المجلس البلدي السابق والذي ترأسه زهير جلول من أواخر العام 2012 حتى منتصف أيار 2016، مع الإشارة أنّ جلول قد انتخب مؤخراً نائباً لرئيس بلدية البرج الحالي المحامي عاطف منصور شقيق الوزير السابق عدنان منصور.

إقرأ أيضاً: هدر وفضيحة قانونية في بلدية برج البراجنة
كذلك قام رحال بتقديم استقالته بشكل علني من حزب الله، ومن ثم بدأ الحديث عن طبيعة علاقته بالحزب وأنّه متلزم بخط المقاومة ومؤيد لخط السيد حسن نصر الله وللإمام الخميني، ممّا دفع الحضور ا الطلب منه أن يلتزم بالحديث عن الإنماء وبالمطالب وعدم تحويل اللقاء نحو أمور حزبية.
https://www.youtube.com/watch?v=3I7JJqJOE0s&feature=youtu.be
هذا التشنج أدّى إلى مناخ من الهرج والمرج، وحالات تدافع وتضارب بالأيدي، فما كان من احد عناصر حزب الله (أ.أ) إلاّ أن أطلق النار من داخل الحسينية، ليخرج الحضور وهم مذعورين خوفاً من سقوط اصابات، وليسقط بذلك الاجتماع وتسقط معه المطالب المحقة!

السابق
10 سنوات على حرب تموز: إسرائيل تريد بقاء سلاح حزب الله
التالي
حكاية ضحى وآلاء وإسراء.. 94 و95 و96% !