أمين الجميل أجبر على تسليم قيادة «الكتائب» لنجله سامي

سامي الجميل وأمين الجميل

كشفت أوساط لصحيفة “الديار” أنه منذ رئاسة النائب سامي الجميل لرئاسة حزب “الكتائب” هي المرحلة الاكثر استثنائية في تاريخه لما احاط عملية التوريث بين الوالد ونجله من ملابسات وغموض الى حد تؤكد المعارضة الكتائبية ان الرئيس السابق أمين الجميل اجبر على ذلك فكان تسليمه للقيادة اشبه بعملية اقصاء دبلوماسية اثر سيطرة النائب الجميل على مفاصل الحزب بواسطة مجموعته “لبناننا”.

ولفتت الأوساط الى أن اقالة الوزير سجعان قزي من الكتائب رسالة وجهها سامي الى والده تقول: “انا الحزب والحزب انا” على طريقة الملك لويس الرابع عشر كون قزي من اللصيقين بالرئيس الجميل والاشد اخلاصا له وهو لم يهضم العملية الانتقالية برمتها وكان يرى في استمرار الرئيس الجميل على رأس الحزب ضرورة ملحة في اخطر مرحلة تمر بها المنطقة حيث لا مكان لنزق الشباب فيها ولو كان الرئيس الجميل يدير الحزب لما فعل ما فعله نجله كون اعلانه استقالة وزراء الكتائب من حكومة “المصلحة الوطنية” قنبلة اصابت الصيفي دون ان تصل شظاياها الى السراي الكبير، مؤكدة أن قزي ليس وحيداً وانه على تواصل مع الرئيس الجميل الذي يقدر موقفه من الاستمرار في الحكومة.

السابق
الإعلامي حسين مرتضى يبارك لإبنه كربلاء سوريا.. كلنا القاسم
التالي
بالفيديو.. الطالبة الاولى في لبنان: علمتُ نتيجتي من يسوع وبكيت