من شيطن «جنوبية»… يقرصنها

جنوبية

لم يكن لبعض الممانعين من عمل سوى قرصنة موقع “جنوبية” فتسحّروا وصلّوا الفجر ثم تفرغوا للموقع الذي يؤلمهم ليسكتوه.
“جنوبية” المتهمة بأنّها “شيعة سفارة” وأنّ الراعي لها “أفيخاي أدرعي”، ورئيس تحريرها السيد علي الأمين المستهدف بشتّى أنواع التهم من التخوين للعمالة للتمويل السعودي باستثناء عدم اتهامه بقتال الشعب السوري.

أكثر من 12 ساعة وأهل الممانعة يريدون إسكات هذا الصوت، إلا أنّهم فشلوا ليس لأننا أقوياء ولا لأنّهم ضعفاء ولكن لأن قضيتنا سوف تستمر مهما تعرضنا لمحاولة شيطنة وحتى لو اغلقوا الموقع والحسابات.

قرصنة اليوم هي العملية الرابعة في أرشيف الموقع مع الممانعين، وإن كانت خسائرنا أقل لأنّ ما نمثله أكبر من أرقام ولأن متابعينا هم نحن في الحرية وفي نصرة السيادة والوطنية والثورة السورية.

لهؤلاء نقول، قرصنوا وشيطنوا فـ”جنوبية” مستمرة، والصوت المعارض لن يحبط ولن يستسلم لسياسة كمّ الأفواه.

ولألسنة الممانعة وزجاليها الذين يرشقون الموقع وصاحبه الأمين بتهم أقل ما يقال عنها بأنّها تهمة العاجز، نقول، “بلطوا البحر”، أنتم صوت لا يستطيع ان يتحمل من يختلف معه ونحن صوت يتردد صداه في وجدان كل حر ولو اختلف معنا، أنتم أولاد العصبية والتكفير ونحن أولاد الأرض وملحها.
“جنوبية” جنوبي الهوى ولبناني الهوية وعربي الانتماء… حبذّا لو تتعلموا..

السابق
الناشطون: #حلب_مقبره_حزب_الله
التالي
من بين القتلى الستة القيادي في حزب الله اللبناني رمزي مغنية