انفجار كبير يهز بيروت: لا نريد أن يستشهد سعد الحريري

بدأت المخيلات تدور في رأسي عاد بي الزمن نعم 14 شباط 2005 أيضاً خبر عاجل “انفجار يهز بيروت” لم يعنِ لي شيء حينها سوى أنه انفجار ولكن تبعه خبر عاجل ثاني “إستهداف رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري”.

لا.. لن يكون سعد الحريري هذه المرة نظرت إلى وجوه أهلي هل يوجد ملامح الحزن والدموع نفسها التي كانت في 2005 لا فقط صدمة وانتظار.

ثم وصل على الواتس اب الرئيس الحريري بخير في البيال هدأت الهواجس وكانت ابتسامة راحة، رغم أنّ هناك انفجار بالفعل
كل هذا جعلني أفكر ماذا لو كان الرئيس سعد الحريري المستهدف “لا سمح الله”.
من سيحمي البلد من بعده من سيكون صمام أمان البلد ؟

من سيحمل دمّه على كفه كل يوم ليبقى بيننا
من سيضحي بأموره الشخصية ويقدم تنازلات على حسابه ليبقى لبنان أولاً؟

من سيحمي لبنان من فتنة يسعى في كل يوم لها نظام الملالي في لبنان؟
هل سنعرف قيمته الفعلية فقط إذا استشهد ونقول البلد بحاجته كما فعل الكثيرون حينما استشهد الرئيس رفيق الحريري.

باختصار لا نريد أن يستشهد الرئيس سعد الحريري “لا سمح الله” لنعرف قيمته.
(علاء ارناؤوط)

شباب المستقبل – طرابلس

السابق
مدير مكتب العالم يلمح للسعودية ويسخر من الحريري: ضرب مدفع رمضان بالبنك!
التالي
الحريري في إفطار المهن الحرة: معركتنا مععمليات القتل والاغتيال والرسائل المباشرة