#مين_قتل_بدر_الدين

لم يطل اتهام العدو الاسرائيلي باغتيال القيادي في حزب الله مصطفى بدر الدين، فسرعان ما استتبع بيانه الأول ببيان ثاني يتراجع به عن الاتهام.

هذا التراجع دعمته الكلمة التي ألقاها نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم خلال تشييع بدر الدين وسط هتافات “الموت ل آل سعود”، إذ أكد أن نتائج التحقيقات سوف تصدر فور التأكد من الجهة التي استهدفت مقر الحزب قرب مطار دمشق.
صباح اليوم، صدر البيان، والنتيجة بالنسبة لحزب الله كانت أنّ الجماعات التكفيرية، هي من تقف وراء اغتياله بقذيفة مدفعية.

إقرأ أيضًا: رواية حزب الله حول اغتيال مصطفى بدر الدين «كاذبة» وتدحضها الوقائع !‏
هذا البيان دحضته الأدلة والوقائع كما نفاه المرصد السوري، الذي أكد “أنه لم يتم إطلاق أي قذيفة صاروخية على مطار دمشق الدولي أو منطقة المطار خلال الأيام الفائتة، كما لم يرصد نشطاء المرصد السوري في المنطقة سقوط أي قذيفة”.
وأضاف المرصد “كل ما نشره حزب الله حول رواية مقتل قائده العسكري بقذيفة أطلقتها الفصائل على منطقة تواجده في منطقة مطار دمشق الدولي عارٍ عن الصحة جملةً وتفصيلاً وعلى حزب الله أن يظهر الرواية الحقيقة”.

إقرأ أيضًا: وقائع اغتيال مصطفى بدر الدين… وكيف كانت علاقته بـ«حزب الله»؟ وبالسيد نصرلله؟

هذا التناقض في البيانات والتقارير والاتهامات، استوقف الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، ممّا دفع مجموعة ميديا هاشتاغ لإطلاق هاشتاغ “#مين_قتل_بدر_الدين”.

 

 

السابق
«حزب الله» بين النار والدولار
التالي
براڤو… صار السيّد يعرف بالمصاري