“لائحة التنمية والوفاء لشهداء بريتال ” المدعومة من حزب الله، والتي تخوض المعركة البلدية دون حركة أمل بعدما قررت الأخيرة الانسحاب من المنافسة في البلدة تاركة الخيار للعائلات، تضم كل من: جهاد فرحان اسماعيل ، محمد مهيد اسماعيل، علي حسين هدوان طليس، قاسم حمود طليس ، علي محمد بو محسن، محمود حسن طالب طليس ، علي محمد علي مظلوم ، الأستاذ ناصر مظلوم ، علي تركي مظلوم ، علي بدرالدين مظلوم ، علي محمود صالح، علي حسن صالح ، علي عباس يونس ، عباس ملحم يونس، علي صالح يونس ،عباس علي وهبي.
وتنافس لائحة “إنماء بريتال”، التي يرأسها رئيس البلدية السابق عباس اسماعيل، والذي تجمع البلدة على كفاءته وأهليته، فهل يستطيع حزب الله تحقيق الانتصار بعد غياب 18 عامًا، وما الأجواء العامة للإنتخابات؟
الشيخ أحمد علي اسماعيل، أكد ل”جنوبية” أنّ “الانتخابات حامية، وهناك تنافس يتميز بالديمقراطية، أما الأجواء فهي جيدة والإقبال عالي جدًا وما من مشاكل”.
إقرأ أيضًا: حركة أمل تنسحب من معركة «بريتال»: حزب الله يلغي الجميع
وعن قدرة الحزب فرض حضوره في المنافسة البلدية، أشار “لم يكن من تنافس سابقًا لأنّ الجو في البلدة ترك لون سياسي معين، هذه السنة المنافسة تقررت من حزب الله بتشكيل لائحة كاملة من 18 عضوا ودخول الانتخابات بشكل ديمقراطي ولائق جدًا يليق بحجم البلدة وبتمثيلها، نسبة لكونها قاعدة من قواعد المقاومة“.
وأضاف، أنّ “الابتعاد عن الانتخابات في المرحلة السابقة كان متروكًا من حزب الله لعائلات بريتال ولوجود هذا اللون السياسي المتناغم مع شريحة كبيرة من هذه العائلات نتيجة ظروف قاهرة معروفة للجميع”.
إقرأ أيضًا: حزب الله يلقي بثقله المالي في بريتال وعائلاتها تنقسم وأمل تنسحب
وعن الرشاوى التي تستثمر بالانتخابات، أوضح أنّ “هذا الموديل اللبناني، وأنّ الفئة السياسية التي تشعر أنّها غير موفقة قواعديًا على المستوى الشعبي تلجأ للرشاوى ولدفع الأموال للناخبين لشراء الأصوات، وأضاف أنّ هناك أحاديث في البقاع وخصوصًا بريتال عن بعض المدفوعات ولكن ليس بحوزته معلومات دقيقة”.
وفيما يتعلق بالنتائج والموقف منها، أكدّ “اسماعيل”، أنّ “حتى اللحظة قد قطع الشوط الأكبر من الانتخابات وهناك بشائر للفوز باللائحة وبشكل كامل لأن ليس هناك أيّ عملية تشطيب، وهناك شبه اقتناع في هذا التوقيت (بعض الظهر) أنّ الفوز هو حليف لائحتهم نظرًا لنسبة الإقبال وللأجواء السائدة على الأرض، وأنّ هذه النسبة فاجأتهم (لصالحهم) كما فاجأت اللائحة المنافسة (ليس لصالحها)”.
