تيار الغد يدين مجازر حلب ويطالب بمحاسبة المسؤولين عنها وأولهم بشار الأسد

أدان تيار الغد السوري الأعمال الهمجية التي يرتكبها نظام الأسد في سوريا عموما وفي حلب بالذات في الآونة الأخيرة، والتي تصنف جرائم ضد الإنسانية، وقال أعضاء المكتب السياسي بالتيار إنه يجب أن لا تمر هذه الجرائم دون محاسبة المسؤولين عنها وأولهم بشار الأسد الذي يصدر أوامره لجيشه وميليشياته بقتل وتعذيب السوريين وتهديم بيوتهم وقطع أرزاقهم وتهجيرهم منذ انطلاق الثورة.

 

وقدم التيار تعازيه الخالصة لأسر وذوي الضحايا الذين سقطوا بنيران وقصف قوات النظام في حلب مؤكدين على أن هذه الجرائم التي يرتكبها النظام لن تمر بدون حساب وأن التيار مصمم على مواصلة النضال حتى انتصار الثورة السورية وتحقيق أهدافها ببناء دولة العدل والمواطنة والقانون ومحاسبة كل من تلطخت يداه بالدم السوري.

وقد عقد المكتب السياسي لتيار الغد السوري، يوم أمس الجمعة، اجتماعه الدوري الأول حضوريا في مكتب التيار في العاصمة المصرية القاهرة، حيث ناقش الاجتماع الوضع الميداني والسياسي في سوريا، وكذلك استعرض الخطط التنفيذية لمكاتب التيار وموازناتها وأقرها بعد إجراء التعديلات المناسبة.

وفيما يخص الوضع الميداني، عبر أعضاء المكتب السياسي عن أقصى درجات الغضب والاشمئزاز من ما وصل إليه نظام الأسد من الوحشية والإجرام من خلال عمليات قصف المدنيين في حلب، ومن ضمنها قصف مشفى القدس الذي ذهب ضحيته مرضى من ضمنهم أطفال، وكذلك العاملين في الرعاية الطبية من أطباء وممرضات.

وأكد أعضاء المكتب السياسي أن مثل تلك الأعمال الهمجية والتي تصنف جرائم ضد الإنسانية يجب أن لا تمر دون محاسبة المسؤولين عنها وأولهم بشار الأسد الذي يصدر أوامره لجيشه وميليشياته بقتل وتعذيب السوريين وتهديم بيوتهم وقطع أرزاقهم وتهجيرهم منذ انطلاق الثورة السورية في آذار عام 2011، وتعهد التيار بأنه سوف يستمر في نضاله مهما طال الزمن من أجل الوصول إلى محاكمة هؤلاء المجرمين.

هذا ونوه أعضاء المكتب السياسي بصدور إدانة شديدة وواضحة من جميع الأحزاب الكردية بخصوص الأفعال المسيئة للإنسانية وحقوق الإنسان التي قامت بها بعض من قوات الحماية الشعبية في عفرين، وذلك باستعراضهم لجثامين مقاتلين في الشوراع، ويدعو التيار لمحاسبة من قاموا ذلك العمل المدان.

هذا وسوف يتابع المكتب السياسي اجتماعاته اليوم السبت، ويخصص جدول أعماله لمناقشة المسار السياسي في جنيف، واستكمال المواضيع التنظيمية.

السابق
تيمور جنبلاط يضع حجر الأساس للبناء الجديد لمستشفى سبلين الحكومي
التالي
هناك عدة فرص في أبراج اليوم.. لا تضيعها!