الأسير: هناك جهة تريد قتلي تدريجاً

اتهم الشيخ أحمد الأسير وفق “الحياة” جهة محددة تقف وراء عرقلة نقله إلى سجن آخر بهدف قتله تدريجاً وببطء، شاكياً “وضعه المزري في سجن الريحانية منذ سبعة أشهر”. وكان الأسير مثل أمس أمام المحكمة العسكرية برئاسة القاضي أنطوان فلتاكي حيث يُحاكم إلى جانب 33 متهماً بينهم 20 موقوفاً في ملف “أحداث عبرا”، طالباً “وضعه في غرف قانونية وشرعية تتناسب مع وضعه الصحي الذي بدا طبيعياً أمس وإنْ كان فقد بعض الوزن”.

وطلب الأسير الكلام، قبل أن يرفع رئيس المحكمة الجلسة إلى 12 تموز المقبل لعدم حضور عدد من محامي الدفاع، فتقدم من قوس المحكمة بخطى سريعة في وقت نقل عنه وكلاؤه كما عائلته أنه “لا يستطيع الوقوف وحده”. وقال في حضور وكيله المحامي محمد صبلوح: “أنا موقوف في الريحانية منذ سبعة أشهر ومنذ ذلك الحين تبين لي أن السجن غير مهيّأ لحالتي الصحية، فأنا أعاني من مرض السكري وأتناول ثلاثة أدوية فضلاً عن الأنسولين. المحامون تقدموا بطلبات إلى المعنيين إنما صحتي كرمالا لَوَرا (تتراجع) وأعاني من ضعف في الدم”.

كما اشار وكيل الدّفاع عن احمد الأسير المحامي محمّد صبلوح لـى “السفير” إلى أنّ ” المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود سبق له أن كلّف لجنة طبيّة من المستشفى العسكري للكشف على حالة الأسير الصحيّة. وبرغم هذا التّكليف إلا أنّ أحداً من الأطبّاء لم يزره بعد في سجنه”.

ويذكّر بأنّه سبق للطبيب رضوان معتوق، الذي كشف على حالة الأسير الصحيّة بناءً على تكليف من قائد الجيش العماد جان قهوجي والقاضي صقر، وقدّم تقريره بشأن خطورة وضع المرارة التي من الممكن أن تنفجر وتعرّض الأسير للخطر.

ويلفت صبلوح الانتباه إلى أنّه لم يتمّ إدخال الأسير إلى المستشفى مع أنّه يتعرّض إلى هبوط متكرّر في مستوى السكري.

السابق
العقوبات الأميركية ستطال حسابات «مهمة»!
التالي
بالأرقام: هذا ما يتقاضاه رؤساء العالم.. أما الـ «بابا فرنسيس» فقصة أخرى؟