سخافة بعض الإعلام: نبش القبور!‏

محور القضية التي انتفضت لها مواقع السوشيال ميديا كما الإعلام الالكتروني صورة للإعلامية يمنى فواز والمزيين النسائي محمد رسلان.
هذه الصورة التي التقطت من أمام مسجد بلال بن الرباح وحملت عنوان “من مكان اذلال شيخهم الأسير” اعتبرها البعض الشعلة التي سوف تفجّر الحرب الأهلية.

صورة يمنى وصديقها
صورة يمنى وصديقها

قافلة المنتقدين أو لنقل الباحثين عن ضجّة عبر استغلال هذه الصورة لم يتوقفوا عند تاريخها العائد لشهر آب 2015، فإن كانت يمنى وصديقها قد ارتكبا خطأ بنشرها مع هذه العبارة، غير أنّ من نبشها بعد مرور كل هذه المدة الزمنية وتاجر بها هو مخطئ أكثر.

إقرأ أيضًا: بالفيديو: ليلى عبد اللطيف تغني وترقص آه ونص
لنتساءل، متى سيتحول الإعلام اللبناني لرسالة لا لتجارة أرقام، ومتى سنحترم السلم الأهلي والعيش المشترك، فالطائفية لا تهددها صورة قد لا يكون هناك بعد مذهبي لها وإنّما يهددها إعلاميو الترويج الذين يلعبون على هذا الوتر الحساس.

السابق
الانتخابات البلدية… «أم المعارك» ام مراهقة سياسية؟
التالي
لارا كاي.. «صدري أكبر شي ما حدا يزايد عليي بالمحبة»!