لائحة «الغبيري للجميع» لإصلاح ما أفسده المفسدون

تحت عنوان «لماذ الغبيري للجميع؟» عقد عدد من أبناء الغبيري  في نقابة الصحافة اليوم مؤتمرًا صحفيًا أعلنوا فيه عن لائحة «الغبيري للجميع» التي ستخوض المعركة الإنتخابية في الاستحقاق البلدي في أيار المقبل.

هم مجموعة من المستقلين قرروا عدم الاستسلام للواقع والسعي لإصلاح «ما أفسده الدهر… والمفسدون منذ 18 عامًا من قبل الممسكين بالشأن البلدي الذين ساروا على النهج الخاطئ في التعامل مع الغبيري وأهلها».

وعرض المرشحون أوضاع البلدة التي تزداد سوءا بحسب ما أعلنوا «فالخدمات فيها إزدادت سوءاً لا بل أن هناك شعورا عاما لدى المواطنين بأن المنطقة متروكة لقدرها وإن تغيير هذا الواقع المرير يكاد يكون من سابع المستحيلات!
فالأرصفة أصبحت أملاكاً خاصة والطرقات كاراجات تختنق بالسيارات والمواطنون أسرى عدم تركيب إشارات سير ورهائن تحت رحمة “رعونة” راكبي الدراجات النارية.
ولأن التنظيم المدني شبه غائب وأزمة المياه مستفحلة ولانه ليس هناك من يرد جشع أصحاب مولدات الكهرباء عن أهلنا ولأن التغيير أصبح “حاجة ماسة” ولأن الفوضى على غاربها».


وفي الختام تمّ عرض البرنامج الانتخابي الذي يتضمن مشاريع كبيرة قابلة للتحقيق ضمن الإطار الإنمائي والإجتماعي والخدماتي ورفض محاولات تسييس العمل البلدي و التمييز بين سكان البلدة.

ويتضمن البرنامج «الانماء المتوازن وتطوير وتخطيط الطرقات، وإيجاد حلول لزحمة السير، وإزالة المخالفات وتحسين الواجهات الخارجية للأبنية، والعمل على إيجاد الحلول لمشاكل إنقطاع المياه الجوفية وتلوث مياه الشفة، وحل مشكلة إشتراكات الكهرباء وتنظيم عمل مولدات الكهرباء العاملة ضمن النطاق البلدي، وإيجاد مواقف عامة، وتحسين الخدمات، وايجاد خطط لتطوير القطاع التربوي، إضافة إلى التوظيف ضمن ملاك البلدية، وتعزيز المراقبة الصحية وإقامة مخيمات شبابية وغيرها من المشاريع.

وفيما خص مشروع اليسار فالمطلوب قدر اكبر من الشفافية لمصارحة اهلنا وإجابتهم على بعض الأسئلة المشروعة مثل: أين أصبح هذا المشروع؟  ضمن أي بلديات يقع؟  المراحل التي قطعها».

السابق
لهذه الأسباب يعتبر الحريري الانتخابات البلدية كنزاً ثميناً
التالي
التشهير بالمفتي مالك الشعار: فتش عن معارضي المستقبل وفرنجية