عملية تبادل محاصرين باشراف الـUN بين قوى المعارضة وقوى النظام

تمّ الإتفاق لإخراج 500 شخصًا من الزبداني ومضايا وكفريا والفوعة أيّ المناطق المحاصرة، استكمالاً لاتفاق وقف اطلاق النار في البلدات الأربعة الذي توصلت إليها الأطراف المتحاربة في أيلول الماضي، وتطبيقًا لما أعلنته الأمم المتحدة من نيسان الحالي عن عملية إجلاء واسعة للمرضى والجرحى من هذه البلدت.

وقد أعلن كل من الإعلام الحربي وإعلام المعارضة عن الوصول لإتفاق أمس الأربعاء يقتضي بإخراج 250 شخصاً من بلدتي مضايا والزبداني المحاصرتين من قوات الجيش النظامي وفصائل موالية له في ريف دمشق، مقابل إخراج العدد نفسه من بلدات كفريا والفوعة المحاصرة من فصائل معارضة في ريف إدلب.

إقرأ أيضًا: ثوار الزبداني: لم نخرق الهدنة.. حزب الله يفجر بيوتنا ويسرق أشجارنا

وأوضحت مصادر المعارضة، أنه كان من المفترض أن تتم هذه الخطوة أوّا أمس، إلا أن القصف على بلدات معرة النعمان وكفر نبل في ريف إدلب أعاق العملية، حيث كانت تلك البلدات معبراً للوفد القادم من ريف حماه.


في هذا السياق أكد مراسل المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية في ريف ادلب، عن دخول ٧ حافلات للهلال الأحمر لإخلاء٢٥٠ جريحا مع عوائلهم من بلدتي كفرايا والفوعة، وأشار أنّها هذه القافلة دخلت تحت إشراف “جيش الفتح” ضمن الهدنة المبرمة بين جيش الفتح وايران في كل من الزبداني وكفرايا والفوعة.
فيما أشارت معلومات أخرى أنّه قد دخلت 12 سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر السوري برفقة 9 حافلات إلى بلدة مضايا في ريف دمشق، و6 باصات كبيرة وسيارتي اسعاف للهلال الاحمر السوري وشاحنة لنقل الامتعة وسيارتي حماية لـ”الهلال” إلى بلدتي الفوعة وكفريا.

إقرأ أيضًا: حزب الله في الزبداني: جرائمٌ وصلت للشجر
و أضافت وسائل الإعلام المتابعة أنّ الوجهة القادمة للقافلة ستكون باتجاه العاصمة دمشق عبر طريق قلعة المضيق حيث ستتم عملية التبادل، ونقلت عن مدير المشفى الميداني في الزبداني، عامر برهان، أن 250 محاصرًا من مضايا والزبداني، من المفترض أن يخرجوا اليوم إلى إدلب، فيما سيخرج مقابلهم العدد نفسه من بلدتي كفريا والفوعة إلى دمشق.

السابق
الجيش اوقف قائد القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة
التالي
العليا الأمريكية تغرم إيران 2 مليار دولار لضحايا الإرهاب