عن نجومية ليال عبود والتفاهة

قاب قوسين الفنانة ليال عبود ليست شخصية معروفة لدى كثير من اللبنانيين، لا سيما ممّن يعتبرون أنّ الفن صوت وليس استعراض..

ولكن في المرحلة الماضية تحوّلت ليال عبود إلى مادة إعلامية دسمة، ليس بعمل فني ولا بأغنية صاعدة، ولكن بالصدر والمؤخرة وبتكريمها المشبوه باليونسكو.

إقرأ أيضًا: مهزلة تكريم ليال عبود: ما علاقة وزارة الثقافة بالعري والاثارة ؟!
ليال عبود في برنامج وحش الشاشة مع الإعلامي طوني خليفة، لم تخفِ أنّ مانشيت مجلة نادين “في أكبر من هالصدر”، كان مقصودًا لإحداث ضجّة ولشدّ القارئ، ونفت أن يكون من قام بتكريمها هو وزارة الثقافة واليونسكو وإنّما جمعية الأصيل، ليكون السؤال هل من أحدث جدلاً “بالصدر” هو نفسه من أثار تمويهًا بـ “الثقافة واليونسكو”.
ولكن المفارقة أن “عبود” نفسها اعتبرت ليل أمس مع الإعلامي هشام حداد في برنامجه لهون وبس، أنّ للعنوان “مضمون أدبي” وطريف، وطلبت الشفاء لكل من انتقدوا هذا الغلاف، واصفة اياهم بالسطحية والوقوف عند القشور، ومعتبرة أنّ من انتقد “العنوان” هم مجموعة من الأقلام الصفراء الذين يزعجهم النجاح.
واللافت أنّ “مؤخرة” ليال كما اتضح في الإطلالة لها طرق معينة للوصول إلى الـform الحالي!

https://www.youtube.com/watch?v=-L-jJBMauB0

فهنيئًا للشعب اللبناني، بإطلالات الفنانة ليال عبود، التي تجعله يتثقف في “الجسد” من الصدر للمؤخرة.. أما إن انتقدت الصحافة سوف تتحوّل لصفراء عدوّة للنجاح جاهلة من الأدب.

السابق
الحريري… كيف اغتاله حزب الله وآخرون
التالي
مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية ليوم الأربعاء 20-4-2016