مصطلحات الحرب الأهلية ومتاريسها

كلمات ومفردات ترددت على مسامح اللبنانيين ورددوها بدورهم وعاشوا على ايقاعاتها منذ العام 1975 حتى العام 1990.

من حق كل مواطن لبناني الاطلاع على تلك الكلمات والمفردات التي أفرزتها الحرب الأهلية اللبنانية.

تلك الحرب التي أشتعل لبنان من جراءها لمدة 15 عامًا و7 أشهر، أدت الى مقتل أكثر من 150 ألف شخصٍ ، وقرابة 200 الف جريح كما أدت الى إعاقة عشرات الآلاف، وإلى تهجير مئات الآلاف من المدنيين، اضطروا إلى مغادرة مدنهم وقراهم إلى مناطق أخرى وفقاً للفرز المناطقي/الطائفي ، أنهيار اقتصادي واجتماعي شامل، وتداعي مؤسسات الدولة، وتدمير البنية التحتية والخدماتية، وتفاقم التضخم والغلاء، وانهيار كامل لليرة اللبنانية، كما كان من نتائجها أتساع نطاق الفقر والبطالة، إضافةّ الى 20 ألف مفقود ومخطوف غير واضح مصيرهم حتى اليوم .

ومن هذه الكلمات والمفردات :

شرارة الحرب، بوسطة عين الرمانة، خطف على الهوية ، خطف متبادل على الهوية ، خطوط التماس، خط النار الفاصل بين البيروتين، المنطقة الشرقية والغربية، السبت الأسود ، الأحد الدامي ، الأثنين المتفجر، الثلثاء الأسود الدموي ، الأربعاء الحزين، حواجز طيارة لمسلحين مجهولين، سالكة وآمنة، أنتبه قناص، طابور خامس، جهة مجهولة، جثث محروقة، عناصر غير منضبطة ، حوادث نيسان، مجموعات مسلحة بلباس مموه، قصف عشوائي، قصف مركز أستهدف مواقع المسلحين في الجهة الثانية، قصف طال الأحياء السكنية، رفع حواجز وفتح الطرقات، تدابير أمنية مؤقتة، مكتب التحرير في خبر جديد، معابر مفتوحة ومعابر مقفلة ، معبر المتحف ومعبر قصقص ومعبر المرفأ ومعبر الكفاءات والسوديكو، معبر الرينغ ومحور الأسواق الأمبير، أشتباكات متقطعة ، أشتباكات على كافة المحاور بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، رصاص متقطع، نيران غزيرة، نيران مدفعية، أطلاق عيارات نارية، طلقات متفرقة، تجدد الأشتباكات، حوادث متفرقة، أسلحة فردية. سماع اصوات قذائف صاروخية. طلعت القذيفة نزلت سمعت وزتها ، أجت القذيفة بالبناية اللي بوجنا ، ستار من النيران الكثيفة تجدد المناوشات بالأسلحة الحفيفة. مناوشات خفيفة تخللها اطلاق قذائف صاروخية.

أندلاع أشتباكات بشكل عنيف ، طلقات متفرقة، رصاص خارق خارق متفجر، جبهات ملتهبة، هجوم مضاد ، صد هجمات متكررة، توقف حدة الأشتباكات وأنتشار الجيش والقوى الأمنية، انفلات أمني. أختطاف رجل مجهول الهوية، ظهور مسلحين ببنادق آلية وقذائف آر.بي.جي، هدنة مؤقتة، حوادث أمنية، خرق وقف أطلاق النار، أنهيار وقف اطلاق النار، ضبط النفس، عدم الرد،هدوء أمني ملحوظ، هدوء نسبي، هدوء مسيطر، شوارع مقفرة خالية من المارة. أزالة المظاهر المسلحة، تدمير قتل سرقة خطف نهب حرق تهجير فرز وأحتلال بيوت، خسائر فادحة بالأرواح والممتلكات، كلاب تنهش الجثث، تردي الأوضاع الأمنية، غرق البلد في الفوضى، حرب الأخرين على أرضنا،الفتنة المذهبية، أقتتال داخلي ، ابو الليل مر من هنا، ابو ريمون طرده من هنا، العاصمة تستفيق وتلملم جراحها، ، تنقية الأجواء، مجازر بحق الأمنين، تصفية أسرى ومعتقلين، مواجهات بالسلاح الأبيض، حرب السنتين ، حرب المدن، حرب الأحياء ، حرب الجبل، حرب التحرير وحرب الألغاء، سيارة ملغومة، عبوة ناسفة وعبوة لاصقة، أقتحامات متبادلة، تصعيد ملحوظ، أزدياد حدة القصف، أحتجاز مواطنين ،أنتشار مسلحين في الشوارع وعلى أسطح الأبنية، لجوء السكان الى الملاجىء، حصيلة الأشتباكات، سقوط قتلى وجرحى جراء أنفجار سيارة مفخخة، أغتيال وسط النهار، والمظاهر المسلحة.

إقرأ أيضًا: في ذكراها: الحرب الأهلية قائمة بعونه تعالى

أكياس رمل،متاريس ثابتة، أسلاك شائكة، سواتر ترابية ، فرقاء الصراع المسلح ،ميليشيات مسلحة، تفاقم الوضع الأمني والمعيشي، أقفال المدارس والجامعات، أضراب شامل شل العاصمة تضامناً مع الضحايا ، جرحى بحاجة ماسة للتبرع بالدم، أخفاق الصليب الأحمر في سحب القتلى والجرحى بسبب حدة الأشتباكات،منع المسلحين الدفاع المدني من اخماد الحريق ، أزدحام على ابواب الأفران. محطات خالية من الوقود. فقدان مادتي البنزين والمازوت ، أختفاء قوارير الغاز، فراغ الأهراءات من القمح ، أزمة رغيف، أنقطاع الهاتف، ما في حرارة بالتلفون، توقف الاتصالات ، أنقطاع المياه عن العاصمة، أقفال المطار. توقف حركة الملاحة، لجان أمنية، اتصالات مكثفة.

إقرأ أيضًا: وفجأة رأيت شيئًا من ذراعي يتدلى
مفردات قد نسيها جيل الحرب ولم يسمع بها جيل ما بعد الحرب وخاصة الشباب، انها مفردات نتذكرها اليوم لعل المستقبل يستبدلها بكلمات فيها الحب والمودة والتآخي والوحدة.

السابق
حربه السورية وتعطيله الرئاسة: هكذا جعل حزب الله نقاط قوته مصادر ضعف
التالي
اسمع يا دكتور سمير