نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية ليوم السبت 16-4-2016

مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية

نشرة اخبار الـnbn

انكفاء واضح اليوم للعناوين الداخلية الساخنة على كثرتها وتشعبها,هذا الانكفاء المؤقت فرضته زيارة العمل التي بدأها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولان للبنان بغياب رئيس للجمهورية في واحدة من المرات النادرة كان على رئيسي مجلسي النواب والوزراء ملأ الفراغ في استقبال الضيف الفرنسي.

صحيح ان هولاند لا يحمل مبادرات حلول كبيرة على صلة بالاستحقاقات اللبنانية تماما كما هو صحيح ان جعبة المسؤولين اللبنانيين تفوض بالكثير من الملفات التي يمكن ان يطرحوها على الضيف الفرنسي وقد طرحوها من تلك الاستحقاقات مسألة رئاسة الجمهورية التي قال فيها الرئيس نبيه بري على مرأى ومسمع ضيفه في مجلس النواب اننا كنا نتمنى ان يكون هناك رئيس جمهورية ليستقبل كبيرا آتيا من فرنسا ليتفقدنا ويراعي مشاكلنا ويساعدنا على حلها” فرد هولاند متمنيا العودة الى بيروت قريبا ليلتقي رئيسا للبلاد وقائلا ان هذا ليس بيده بل بيد اللبنانيين.

التحدي الارهابي الذي يتهدد لبنان أكد الرئيس الفرنسي في مواجهته الحرص على الامن اللبناني ومن باب هذا الحرص أعلن ان بلاده تعمل على تأمين مساعدة فورية لتعزيز قدرات لبنان الامنية.

اما على خط النزوح السوري فأعلن الرئيس هولاند ان المساعدة الفرنسية للاجئين في لبنان ستصل الى خمسين مليون يورو هذا العام ومئة مليون يورو في السنوات الثلاث المقبلة.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار المنار

بالامنيّاتِ وعواطفِ الكلمات، وخمسةَ عشرَ بالمئةِ من تاييدِ الفرنسيينَ له، وصلَ الرئيسُ فرانسوا اولاند في زيارةِ عملٍ الى لبنان..

بصخبٍ داخليٍ وغيابٍ لجدولٍ سياسيٍ خارجي، تنقلَ اولاند بينَ الرئاستينِ الثانيةِ والثالثة، فيما الهدفُ الاولُ للزيارةِ النازحون السوريون..

وعدَ الرئيسُ الفرنسيُ بتجنيد ِالمجتمعِ الدولي من اجلِ لبنانَ وهو الرئيسُ العاجزُ عن لعبِ دورٍ فعالٍ في رسمِ المعادلاتِ الدوليةِ الراهنة، او حتى ترتيبِ اوضاعِ بلادِه الداخلية.. سنعملُ على مساعداتٍ عسكريةٍ فوريةٍ للجيشِ اللبناني بوجهِ الارهاب، قالَ اولاند، وهو الـمُسقَطُ من يدِه الاربعةُ ملياراتِ دولارٍ السعودية..

لم يكن يومُ الزيارةِ الاولُ خارجَ التوقعات، ولن يكونَ ثانِيها غيرَ ذلك، ولو ارادَ اولاند ان نُصدّقَ حَميتَه وغَيرتَه على لبنانَ واللبنانيين، واواصرِ الثقافةِ والحضارة، وعناوينِ الديمقراطيةِ والحرية، لكفانا باصطحابِه المعتقلَ اللبنانيَ ظلماً في السجونِ الفرنسيةِ المناضل جورج عبد الل معه.. وللانصافِ فانَ للزيارةِ بعضَ الثمرات، لقد ذكَّرتِ اللبنانيينَ بانه ما زالَ عندَهم مؤسسات، يُفرشُ فيها السجادُ الاحمرُ وتُفتحُ لكبارِ زائريها الابواب، وهي المقفلةُ ابوابُها لمتابعةِ ملفاتِهم ومعالجةِ اولوياتِهم..

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار الجديد NTV

تنفّس اللبنانيون جُرعةً فرانكوفونية تعطلّـتِ الطرقاتُ وفُتِحَ المجلسُ المعطّل الأمنُ استبّب وأتاح للسياسيينَ الكبارِ مشواراً وسَطَ البلد ترحيباً برئيسِ جُمهوريةِ فرنسا المفعمِ بالإرشادِ الرئاسيّ آخرُ زياراتِ فرانسوا هولاند لبيروتَ قبلَ سنتين كانت على مشارفِ الفراغ واليومَ لا يحمِلُ الرئيسُ الفرنسيُّ إلى هذا البلد ما يَسُدُّ الشغور بل مجموعةَ نصائحَ مُغذّية قد تساعدُ على الإنجابٍ الرئاسيِّ وبينَها عدمُ تركِ مصيرِنا لقُوىً أجنيةٍ وألا نلعبَ معَ الوقتِ بل نذهبُ إلى تسريعِ العمليةِ الانتخابية المَبيضُ السياسيُّ لهولاند أرفقَه باندفاعةٍ ماليةٍ شحيحةٍ على خطِّ النازحين وأهمُّ مِن رقْمِها الماديّ فإنّ عمرَها يُغطّي مرحلةَ ثلاثةِ أعوام ما يعني أنّ لبنانَ سيبقى على استضافةِ مِليونٍ ونِصفِ مِليونِ نازحٍ كلَّ هذه المدة وبمبلغِ مئةِ مِليونِ يورو وهذا التمديدُ للأزْمةِ السوريةِ لا يُشبهُ سرعةَ الحسمِ على الجبَهاتِ وفي فنادقِ جنيف وسَطَ اتّفاقٍ أميركيٍّ روسيٍّ باتَ مُبرماً يقضي بتحريرِ حلبَ وعودتِها إلى النظامِ والإقفالِ على تُركيا من خاصرتِها المصدّرةِ للإرهاب على أن تكونَ الأممُ المتحدةُ شرطةً دَوليةً على الخطِّ التركيِّ السوريِّ الساخن والأمم بديمستورِها تؤدي دوراً سياسياً بإغراءاتٍ تقدّمُها الى المعارضةِ لقاءَ بقاءِ الرئيسِ الأسد في السلطة وهو ما طرحَه المبعوثُ الدّوليُّ على المعارضةِ في جنيف وفي حالتي الحسمِ العسكري ِّوالسياسيّ فإن ّاللاعبين هما القُطبانِ العالميانِ الأبرزُ معَ تهميشٍ لدولٍ لعِبت على خطوطِ النار كلّفت نفسَها مُهماتِ تحريرِ العواصم ِالعربيةِ مِن طغاتِها وأهملت إسرائيلَ العدوَّ الأولَ للعربِ افتراضياً والصديقَ عملياً أما بالنسبةِ إلى لبنانَ فإنّ كلَّ تاريخٍ يَفرِضُ علينا استعادةَ عَدائِنا لإسرائيل يَكفي أن تَعودَ الصورةُ اثنينِ وعِشرينَ عاماً إلى الوراء إلى سيارةِ إسعافِ المنصوري إلى حنين ابنةِ السّنواتِ الثلاث ليتأكّدَ لنا انتماؤُنا ومعرفةُ عدوِّنا مِن صديقِنا وبأن نَيسانَنا لا يُنسى.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

OTV

نشرة أخبار الـOTV

الى بيروت، وصل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بعد ظهر اليوم، في “زيارةِ عملٍ” وَفق توصيف الإليزيه. إلا أنه لم يَجدْ رئيساً للجمهورية يستقبله على أرض المطار… فعلى وقع الحرب التي أشعلها تدخُلُ بلادِه وغيرِها في سوريا، تستفحل الأزمةُ السياسية في لبنان، جرّاء تمديدين متتاليين لمجلس النواب، وإحجامٍ وَقِحٍ عن تصحيح المسار الميثاقي المتعثّر منذ التسعينات، بانتخابِ المرشح الذي يحظى بدعمِ غالبية المسيحيين، الذين اتفقوا في يومٍ تاريخي، كما جدد سمير جعجع وصفَه اليوم… وإذا كان بعضُ اللبنانيين منشغلين اليوم وغداً بمتابعة شكليات التنقلات الرئاسية الفرنسية في لبنان، من ساحة النجمة إلى السراي وقصر الصنوبر فالبقاع، إلا أنّ الجوهرَ يكمن في أنّ الزيارةَ الفرنسية لـ”بلاد الأرز” لا تحمِلُ مبادرةً محدَدة للخروج من الأزمة. فيما المطلوبُ من أيِّ زائرٍ أجنبي ثَلاثة أمور “فقط لا غير”: أولاً، عدمُ التدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية، لأنّ لبنان من حيث المبدأ وطنٌ حرٌ سيدٌ مستقل. ثانياً، الامتناع عن دعم الإرهاب في سوريا، ولو في شكلٍ غير مباشَر، بذريعةِ فرضِ ديموقراطيةٍ وهمية. اما ثالثاً وأخيراً، فالقيامُ بخطواتٍ ملموسة لإعادة النازحين السوريين إلى بلادهم… وهذه العبارةُ بالذات، أي “عودة النازحين”، لم تَرِد مطلقاً في كلام هولاند اليوم، سواءْ كانت “آمنة أو طوعية”، بل فضّل الضيفُ الكبير، سليل فرنسا لبنان الكبير، أن يُدخِلَ إلى قاموس النازحين الكلمة الفرنسية التالية: reinstallation ، مع ما يمكن لترجمتِها اللغوية والعَمَلية أن تحمِلَ من دلالاتٍ ومؤشرات .

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة اخبار المستقبل

قد ينتخب الرئيس اللبناني خلال أيام. وهذه ليست تمنيات ولا توقعات، بل حقيقة جدية. فعلى وزن، اطلبوا العلمَ ولو في الصين، كذلك اطلبوا الرئيسَ ولو في البرازيل؛ فها هم البرازيليونَ

يتحّضرون لاستبدال رئيستِهم بميشال تامر اللبناني الاصل، في حين استقبل لبنان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ، بلا رئيس للجمهورية. هولاند الذي زار السرايا ومجلسَ النواب ، أعلن انّ انتخابَ رئيس الجمهورية هو بـِيَدِ النوّاب، الذين عليهم حلُ هذه الازمة و ذكـّرهم بانّ لبنانَ محاط بأزمات وحروب، ويريد أن يعيشَ موحّدا وآمنا. وفي مقابل تعطيل انتخابات الرئاسة من قِبل حزب الله ومعه النائب ميشال عون ، فإنّ الرئيس سعد الحريري، أعلن من بيت الوسط تبنّيَه ترشيحَ المهندس جمال عيتاني لرئاسة بلدية بيروت، في تأكيدٍ أضافي انّ الانتخابات ستجري في مواعيدِها.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ..ـ.ـ.ـ.ـ

mtv

نشرة أخبارMTV

الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في بيروت زار الصروح الديموقراطية المريضة ويضع اكليلا من الزهر على ضريح الجندي المجهول فيما هو يفكر بالقصر الرئاسي المهجور.

هولاند استأذن على الرئيس نبيه بري ومن خلاله على النواب الممتنعين عن ممارسة واجباتهم بانتخاب رئيس للجمهورية فقال انه يتوقع ان يقوم البرلمان بهذا الدور سريعا وامل ان يعود الى لبنان في وقت قريب ويكون في استقباله رئيس للجمهورية.

الرئيس الفرنسي يغادر لبنان الاحد ليتفرغ اللبنانيون بعده الى مناكفاتهم وللدلالة يجتمع المجلس النيابي الاثنين في جلسته الثامنة والثلاثين من دون انتخاب رئيس, مجلس الوزراء يجتمع الاثنين ايضا من دون اي ضمانات بعد بانه سينهي قضية جهاز أمن الدولة.

اللجنة النيابية للاتصالات تجتمع الثلاثاء بحضور عبد المنعم يوسف فيما تنعقد طاولة الحوار الاربعاء لتشريع تشريع الضرورة وتسهيل قيادة البلاد من دون رئيس.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ..ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار المؤسسة اللبنانية للإرسال LBC

في الثامن والعشرين من اذار الفائت أطل الرئيس فرانسوا هولاند على مواطنيه عبر برنامج تلفزيوني ليطمأنهم الى ان وضع فرنسا الام الحنون للبنان افضل اليوم من العام 2012.

في 29 اذار غاب كلام هولاند عن الصفحات الاولى لأغلبية الصحف الفرنسية الا انه شغل افتتاحيات كبار الصحافيين من اقصى احزاب الشمال الى اقصى احزاب اليمين الذين شبهوا الحديث بخطابات التوحد والانكار والخطابات الخالية من اي جديد.

كلام هولاند الى الفرنسيين يشبه كلامه الى اللبنانيين فحديثه عن رئاسة الجمهورية ودعوته البرلمانيين اللبنانيين الى حل أزمة الفراغ يشبهان خطاب التوحد فالرئيس الفرنسي يعلم ان حل الفراغ الرئاسي تعدى حدود ساحة النجمة وحدود لبنان منذ زمن وانه مرتبط بموازين القوى الاقليمية وتحديدا السعودية والايرانية كما هو مرتبط بما تخططه الولايات المتحدة روسيا وفرنسا للمنطقة وهو يعلم كذلك ان الحديث عن عدم تسليم مصير الشعوب الى القوى الخارجية كذبة جميلة فلم خطاب الانكار؟

وفيما لفت في الكلام الرئاسي الفرنسي ربط أمن لبنان بأمن فرنسا والسلام في العالم واستعداد باريس لتقديم مساعدات فورية بقيمة 25 مليون يورو كما علمت الlbc تعزيزا للقدرات العسكرية اللبنانية لفت كذلك تقديمها مساعدات بقيمة 50 مليون يورو في موضوع النازحين السوريين للعام الحالي لترتفع القيمة الى 100 مليون يورو في السنوات الثلاث المقبلة.

غدا سيواجه هولاند في البقاع الاف النازحين السوريين الذين فروا من بلاد حلمت بالدميوقراطية والحياة فغرقت في تقاسم النفوذ الدولي وفي الموت هناك سيقول هولاند ما لديه لمن رحل او رحل

عن ارضه وسيقول للبنانيين المتخبطين بين التوطين الحقيقي وشبح التوطين ما لديه,اليوم بدت الزيارة باهتة عل الغد يعيد اليها شيئا من الرونق والواقعية.

السابق
عن الخطة (ب) غير الموجودة في سوريا
التالي
هاشم: استدعاء نصرالله للمحكمة يدخلنا في نفق مظلم والبلد كله سيدفع الثمن