هل الدولة في لبنان حقيقة أم كذبة؟

منذ عدة أيام أيضًا. . كنا- كلبنانيين- سخرية.. لا يهم أين، وكيف، ومن . السؤال الذي نهرب من مواجهته: لمَ؟
في صحيفة الشرق الأوسط رَسَم الأردنيُ أمجد رسمي اليوم ما يسخر فيه منا.. المبكي؟؟ الرجل لم ينطق إلا بما تنطق به ألسنتنا!

الشرق الأوسط: كذبة أوّل نيسان.. حقيقة
“منذ ايامٍ اربعة فعلت ريشتُه فعلتها الأقبح. . لكن أحدا لم يرَ.. عيوننا جميعا نظرت ولم تر.. شغلتها “احلام” ونامت عن كوابيسها الحقيقية!
غفلت أعين الجميع عن ريشةٍ ما ارتضت للبنان إلا أن يكون صغيرًا.. صغيرًا.. فيما الحذاء أمامه عملاق!
اليوم كان يكفي أن تتصدى النهار لكاريكاتور جديد للرسام عينه، يعتبر فيه لبنان “الدولة” كذبة نيسان، حتى ارتفعت بوجهه السبابات! أ
رفعوها.. صوب رؤوسنا نحن.. نحن من أتى بهذا الوبال علينا!
للرجل ذاك حرية النقد- ولنا حرية الرفض حتى يطلع نهارٌ جديد. قبل ذلك؟ ليكن لنا حرية التفكير.. لمَ! لمَ فعلنا هذا بـ “دولة لبنان”.. والأدق؟ لمَ لم نفعل شيئا لنكون دولة!!ا

إقرأ أيضًا: الاعتداء على مكاتب الشرق الأوسط يؤكد صواب الكاريكاتور وصحته
رفعوا السبابات… صوبوها…. وأطيحوا برؤوسكم التي يتحكم فيها زعماؤكم!

السابق
ما هي حصيلة اشتباكات عين الحلوة؟
التالي
ورود من طلاب الجامعة الأميركية تحية الى نفس زها حديد