مؤسس ويكليكس سينشر أكثر من 20 الف وثيقة خطيرة تتعلق باسرائيل وفلسطين

ذكرت مصادر اعلامية غربية ان مؤسس "ويكليكس" جوليان اسانج سيرفع خلال اسابيع السرية عن برقيات تخص الصراع العربي الاسرائيلي ولقاءات اجراها مسؤولون مسؤولين فلسطينييون واسرائيليون ونشطاء المجتمع المدني في اسرائيل وفلسطين.

وقالت تلك المصادر ان الوثائق تتعلق بحماس وفتح ومنظمات المجتمع المدني ولقاءات مع مفكرين وادباء وصحفيين واراء خاصة بعث بها سياسيون تتعلق بعمل الفصائل الفلسطينيينة ومستقبل الضفة وغزة وحكم حماس .

واوضحت ان الامر يتعلق باكثر من 20 الف وثيقة ستشكل مفاجأة للعاملين في مجالي السياسة والاقتصاد في المنطقة وستتيح الاطلاع المفصل على تفاصيل غير معروفة حتى الان.

إقرأ أيضًا: بالصورة: ويكليكس تكشف مخطط لحزب الله لضرب السعودية

وكانت بعض الوثائق التي نشرها موقع “ويكليكس” قالت بأن وزير االحرب الاسرائيلي السابق إيهود باراك أوضح لأعضاء من الكونغرس الأمريكي خلال لقاءه معهم في تل أبيب في شهر يونيو 2009, أنه أبلغ كل من مصر والسلطة الفلسطينية بنية إسرائيل شن العملية العسكرية على قطاع غزة التي بدأت في ديسمبر 2008, وأنه حاول التنسيق معهما لإدارة الأمور بعد تلك العملية.

وتوضح الوثيقة أن وزير الحرب باراك أنه سأل مصر والسلطة هل هم على استعداد كي يأخذوا بزمام الأمور والسيطرة على غزة بعد أن تنتصر إسرائيل على حماس, وأنه تلقى إجابة سلبية من القاهرة والسلطة معا.

وتفيد الوثيقة أن باراك أكد على أهمية التشاور مع مصر وحركة فتح فيما يتعلق بعملية ترميم وإصلاح ما دمرته الحرب على غزة, ولم يتطرق باراك إلى أي اتفاقات بشأن الجندي الأسير جلعاد شاليط.

وتحدث باراك خلال اللقاء مع أعضاء الكونغرس عن ضعف واضح في موقف السلطة الفلسطينية وأنها لا تملك أي نوع من الثقة في النفس وأن منسق الأمن الأمريكي لدى السلطة في حينه الجنرال “كيث دايتون” يبذل جهود كبيرة من أجل إعادة الثقة في صفوف السلطة.

إقرأ أيضًا: ويكليكس: الأسد لن يوقف القتل في سوريا

كما ذكرت الوثائق أن قيادات إسرائيلية ومنها وزير الحرب إيهود باراك ووزيرة الخارجية السابقة زعيمة المعارضة تسيبي ليفني شككت في قدرات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على إنجاز المفاوضات السلمية مع إسرائيل وكسب النزاع الجاري بين حركتَيْ فتح وحماس .

(العرب الآن)

السابق
ماذا يخبئ لك الفلك اليوم.. اجتماعيًا وعاطفيًا وصحيًّا وماليًّا؟
التالي
الطفل الذي وجد في صيدا لم يولد ميتاً !