ليس غريبًا أن تستقبل أسماء الاسد مصابي الحرب وأمهاتهم بحذاء مستورد وثمنه 5000 دولار، وليس غريبًا أن تتحدث مع الأمهات والجرحى عن الحصار وتداعياته وعن الأسباب التي تعترض سبل العلاج وهي ترتدي حذاء كيم كاردشيان.
اقرأ أيضاً: ابنة عم أسماء الأسد توبخها برسالة قاسية: “دمك لم يعد يعنيني”
وحقيقةً لا أستوعب لماذا هذه الحملة الشعواء ضدها، فأسماء الأسد ببساطة لا ترى بما يعانوه هؤلاء مصابًا، فهم بالنسبة إليها ولزوجها مجرد رعيّة تملك عائلة الأسد أرواحهم وبالتالي لها الحق أن تتفرج على أوجاعهم.
وثانيًا، أوَ ليست أسماء الأسد هي نفسها التي تخاف على “طائر بو منجل” ولا تأبه بطفل البرميل..
فلا تحاسبوا اسماء الأسد بالحذاء… لأن ثقافة نظام الأسد حقيقة هي الحذاء!