رأت اوساط سياسية ترى أنّ اقفال الطرقات واحراق الاطارات، لا يمكن ان يكون ردة فعل على فيديو ساخر من الامين العام لحزب الله حسن نصر الله، إذ أنّ كثيراً من الكلام الذي ينشر ضد هذا الاخير اكثر حدة من الشريط الذي بثته قناة الــ MBC ومع ذلك بقيت ردات الفعل منحصرة في الشبكة العنكبوتية.
وتقول تلك الاوساط ان ردة الفعل في الليلة الاولى قد تكون مقبولة في بلد يقوم على عبادة الاشخاص (او الاوثان) ولكن ماذا عن الليلة التالية، وما هي الرسالة التي يريد «حزب الله» ايصالها؟ هل يريد القول ان البديل هو.. الغوغاء؟.