ما الذي سيقوله السيد حسن نصرالله الليلة؟

هل سيُطمئن السيد القواعد على مستقبل المشهد في لبنان كما يرى محللون وفي سوريا بأن نتائج الإنتخابات الإيرانية لن تؤثر سلبياً بشكل من الاشكال، وهو معني بالتبريك والتأيد للإصلاحيين لبديهية ان حزب الله حزء من السياسة الخارجية لإيران والتي يتولاها المرشد ولا تتأثر بالإنتخابات، وهل سيتجنب الاشارة الى كلام الحلفاء عن تقسيم سوريا ؟

فقدَ حزب الله مقاتلين برتب ٍ كبيرة في الايام القليلة الماضية، ولا يعلم مدى الم خسارةِ هؤلاء القادة الا الحزب نفسه،
والعقوبة السعودية التي تطال كل لبنان في صدارة الاهتزازات ،ويتدخل الرئيس بري بحنكته المعهودة باجتماعه مع سعد الحريري امس ليرفع ما يسمى الغطاء عن المخلين بالامن الداعين والعاملين للفتنة مستنكرين معا ً هذا الفلتان والاستفزاز لمشاعر الناس في الشوارع.
في سوريا الهدنة بصلاحية محدودة ومؤقتة في مناطق معينة بحسب حاجة الفاعلين على الارض، كل من وجهة نظره، والاحتقان الداخلي في اعلى درجاته، فما الذي يمكن توقعه من كلمة الامين العام لحزب الله؟
فهل سيُطمئن السيد القواعد على مستقبل المشهد في لبنان كما يرى محللون وفي سوريا بأن نتائج الإنتخابات الإيرانية لن تؤثر سلبياً بشكل من الاشكال، وهو معني بالتبريك والتأيد للإصلاحيين لبديهية ان حزب الله حزء من السياسة الخارجية لإيران والتي يتولاها المرشد ولا تتأثر بالإنتخابات، وهل سيتجنب الاشارة الى كلام الحلفاء عن تقسيم سوريا الى سوريا الاتحادية لأن الجزئية سيف ذو حدين.

خطاب السيد حسن نصر الله
خطاب السيد حسن نصر الله

فإذا سلّمنا بصوابية من يعتقد ان إيران والنظام السوري يملكان خطة بديلة، تتمثل في اقامة دولة خاصة للعلويين على الخط الساحلي كما حال الاكراد في شمال سوريا جنوب تركيا مرفقة بجزء من العراق وايران، مع اعتقادنا بأنهم ربما يتمكنان من تحصيل الحلم بإستثناء اي قطعة ارض ايرانية! فما الضير في الكلام الروسي عن تقسيم لسوريا ؟
الحد الثاني من السيف يتمثل في دحض الشعارات التي رفعت منذ بداية الحرب في سوريا من ان سوريا ستبقى ارضاً موحدة وان مشاركة الحزب لضرب التكفيريين فقط ولإبقاء سوريا حرة موحدة.

إقرأ أيضاً: عن اتهام نديم قطيش بأنّه مقلد السيد حسن!‏
سنلاحظ اليوم ان لا كلام جديد سيسمع وانما تأكيد على ما سبق من ثوابت وان ضبط النفس والسيطرة على القواعد الشعبية يخوله تحريك الشارع متى اراد وان المخاوف من انفلات الامور ليس واردا وربما لسحب الاضواء من الرئيس بري والايحاء بأن الشارع بيد الحزب حصرا في رسالة مبطنة رغم المعرفة المسبقة ان البلد على كف عفريت، وربما هو نفس العفريت الذي زارنا عام 1975 وتسبب بالحرب الأهلية.والشواهد لم يمض عليها سوى ايام فالسعديات إشارة واضحة.
ففي أي توقيت سيتكرر7ايار؟ وما هي كلمة السر لبداية العملية؟

إقرأ أيضاً: هل تدفع الـMBC ثمن تقليدها للسيد حسن؟؟
ام ان الحزب يدرك مع فقدانه لما يعتبرهم هو من خيرة مقاتليه واكثرهم خبرة قتالية، ان اي اهتزاز داخلي سيكون في غير مصلحته؟
أم أن حزب الله مطمئن الى سيطرته على مفاصل البلد سيطرة ليس مضطراً معها للنزول الى الشارع؟

السابق
العثور على جثة امراة في زوق مصبح وبجانبها رضيعة حية
التالي
مقتل ضابط كبير بهجوم انتحاري في غرب العراق