كتب عبد الرحمن الراشد في” الشرق الاوسط” أنّه عندما يأتي اليوم الذي يقرر فيه نظام الملالي في طهران وقف التمويل سيتقلص حزب الله عددًا ونشاطًا كأي شركة تجارية أخرى، بخلاف ما يتم تصويره كحزب ديني مقدس.
وأضاف أن «حزب الله» مُني بفضائح مالية خلال السنوات القليلة الماضية كما اعترف الحزب عن كشفه عدة مرات اختراقات خطيرة لجهاز الموساد الإسرائيلي الذي نجح في تجنيد عدد من قيادييه وأفراده.
وتساءل، هل يمكن لشركة «حزب الله» هذه أن تفلس، وتغلق أبوابها، ككل الشركات عندما تبور بضاعتها؟
ليجيب أنّه هناك احتمال في المستقبل القريب أن تنتهي وظيفة «حزب الله» الرئيسية، وهي مواجهة إسرائيل. ولا بد أن «حزب الله» يدرك هذه الاحتمالية، إن لم يكن قد بُلغ بها بعد. ولهذا نراه الآن يحاول أن يعيد اختراع نفسه كشركة بخدمات أخرى جديدة، يوسع دائرة أفراده كمرتزقة، حيث يقاتلون خارج لبنان خدمة لمصالح إيران في سوريا والعراق واليمن. وربما الأتراك لاحقًا.
