اعتبر رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط في مقابلة تلفزيونية مع محطة “أورينت نيوز” أن بيان الحكومة عن التمسك بالإجماع العربي كافٍ وهو نوع من الاعتذار:
– أشار إلى أن رئيس الحكومة تمام سلام فعل ما يجب أن يفعله.
– تمنى أن “تقبل المملكة والإمارات وغيرهما من دول الخليج الاعتذار الرسمي من أجل مصلحة لبنان والعلاقة التاريخية”.
– لفت إلى أن هناك صراعاً إيرانياً – سعودياً على لبنان والمنطقة.
– اعتبر أن “لبنان لا يتحمل عبء هذا الصراع”.
– شدد على أن الحوار السعودي – الإيراني مفيد والحوار العربي – الإيراني ضروري “كي نعلم ماذا تريد إيران وماذا نريد نحن”.
– أكد أن “الحريري يبقى العنوان الأول للاعتدال والضمانة، وأي محاولة للتجريح به أو لطعنه هي ضرب من الخيال وعدم العقلانية”.
– اعتبر أن أشرف ريفي يزايد على الحريري فقط لكسب الأنظار.
– رأى أن “حزب الله” امتداد للسياسة الإيرانية، لكن تجميد السلاح والمساعدات هو إضعاف للدولة، “وهم سيستفيدون من الأمر”.
– أضاف: هناك سياسة تمليها إيران على الحزب وهو جزء من منظومة إيرانية في لبنان، وإذا كان البعض يظن بأن “حزب الله” سينسحب من سوريا نتيجة بعض المواقف العربية، فلن ينسحب.
– تابع: نحن طالبنا بالنأي بالنفس منذ حكومة الرئيس نجيب ميقاتي لكن الكلام لم ينفع. هناك صراع عربي ودولي وإقليمي على سوريا.