تغيير السنة لأسمائهم في العراق

الحشد الشعبي العراقي

رصدت المؤسسة العربية لحقوق الانسان بالمملكة المتحدة عودة ظاهرة تغير السنة لأسمائهم بالعراق من جديد. ويواجه الكثير من السنة مضايقات على نقاط التفتيش التي تحرسها المليشيات الحشد الشعبي بسبب أسمائهم.

وبحسب عدد من التقارير الحقوقية والإعلامية أكدت علي إن السنة الذين يريدون العودة إلى بيوتهم في المناطق التي شهدت معارك تعرضوا إلى تدقيق غير مريح يقوم به أفراد من المليشيات الحشد الشعبي وقوى الأمن، ويعاملون بطريقة تميز ضدهم خاصة على نقاط التفتيش، وهي معاملة لا تطاق.

تبديل الأسماء السنّة في العراق

لهذا السبب انتشرت بالصحف العراقية اعلانات (حصلت المؤسسة علي نماذج منها/ مرفق بالتقرير) عن تغير اسماء مثلا من عمر الي عمار ومن سفيان الي سيف ومن عثمان الي كرار وغير.

فقد أوضحت هذة التقارير أنه في المناطق التي تقوم فيها المليشيات الحشد الشعبي بالتواجد علي مناطق ونقاط التفتيش يقوم عناصرها بعمليات لا تميز بين المدني وغيرة. وتحدثت تقارير عن عمليات نهب وتخريب قامت بها المليشيات.

ورصدت التقارير موقف الحكومة العراقية من ذلك وقالت بأنهم يراقبون موجة تغيير الأسماء، لكنهم لا يتدخلون ولا يوفرون الحماية والأمان لهؤلاء السنة وهي بذلك تشارك في هذة الجريمة والقتل والتهجير والإبادة علي أساس الاسم والطائفة.

السابق
ندوة لـ«جنوبية» و«مجلس لبنان الجنوبي» رفضاً للتمديد البلدي
التالي
الجامعة اللبنانية: فضيحة تحرّش بطالبة … تهزّ الشمال