أوضح السفير السابق للبنان في فرنسا جوني عبدو أنّه لم يكن يعلم بمبادرة الحريري قبل شيوع خبرها، موضحاً أنّه لا يعرف الوزير سليمان فرنجية غير أنّه يؤيد التسوية لأنّ همه كما الحريري الخروج من الفراغ الذي يؤدي إلى تدهور المؤسسات.
وأشار أنّه لو كان هناك فيتو سعودي على ميشال عون أو أنّ الحريري يأتمر من المملكة لما كانت استمرت المحادثات حوالي الثمانية أشهر.
وأردف السفير أنّ من عرقل وصول عون هو من يؤيده اليوم، منوّها أنّ تمسك الحريري بتشريح فرنجية هو أهم إعلان للمبادرة، ومعلقاً على اتفاق معراب بأنّه كان لأجل تعطيل الانتخابات، معانتً من التخوف على مارسيل والإعلام من أن يخلق هذا الحلف حالة اعلامية قمعية.
هذا وأيّد جوني عبدو تساؤلات حزب الكتائب المنطقية، معرباً عن تفاجئه من ردة فعل جعجع بترشيح عون.
وأضاف متحدثاً عن إطلالة نصر الله المرتقبة غداً ومتسائلاً لماذا لا يطلب الحزب من فرنجية الانسحاب، ومرجعاً السبب إلى أنّ الحزب لا يريد رئيساً يؤخر المؤتمر التأسيسي وتغيير النظام، وبالتالي يؤخر حصة الحزب بالسلطة.
وأكد في سياق المقابلة أنّ سر عملية الانتخابات موجود عند الرئيس نبيه بري، معتبراً أنّ قول بري ان جلسة 8 شباط ستكون مثل غيرها يعني انه لديه كلمة السر ان حزب الله وعون لن ينزلوا الى مجلس النواب.
وتمنى جوني عبدو على السيد حسن نصر الله الذي مضى حوالي السنتين لم يسمع كلمة عروبة من فمه في حين سمعها من الرئيس بري عدة مرات، ان لا يترك الصراع بالمنطقة والاقليم وكانه صراع فارسي اسرائيلي وليس صراع عربي اسرائيلي وفارسي .
