احتار كل من الفنانين زين العمر ومعين شريف على أيّ المنابر يحلو الصيّاح، فمن الشارع و “طلعت ريحتكم” إلى التظاهرة العونية وتقدس جنرال بـ “لبيك” طلباً للمغفرة والمباركة، وصولاً إلى تسلّق معراب اليوم في محاولة لصنع بروباغندا والقول للرأي العام” شوفيني يا منيرة”.
في كل هذا التخبط والمواقف التي تخطت “الجنبلاطية المتقلبة” ضاعت البوصلة ولم يعد اللبناني يعرف هؤلاء من يسمون أنفسهم بالفنانين “أيّ رب يتعبدون”؟
إقرأ أيضاً: جمال سليمان يفقد أعصابه على الهواء مباشرة ويضرب الممثلة؟!
لنقول بكل بساطة، أنّنا وإن كنا سابقاً نطالب بفصل الدين عن السياسة، إنّما نحن اليوم لا بدّ لنا من المناداة بفصل الفن عن السلطة السياسة، إذ بئس “وطنٍ” أهل الفن به “يتملقون” و “يستجدون”!