حذّر مسؤول ملف اللاجئين في “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس) في لبنان، ياسر علي، من خطورة سياسات “وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” (أونروا) الجديدة، واصفاً المطالبة بالعودة عن هذه السياسات بـ”الموقف النضالي للشعب الفلسطيني”.
وقال علي في حديث لـ”العربي الجديد” إن “التقليصات التي أقرتها الوكالة سياسية بامتياز، وتهدف إلى تهجير الفلسطينيين وإنهاء عمل الشاهد الدولي الوحيد على النكبة الفلسطينية”.
ويضع المسؤول مشاركة مُختلف فئات اللاجئين الفلسطينيين، “وحتى موظفي أونروا”، في الإضرابات الاحتجاجية التي تنظمها الفصائل في مُختلف المخيمات الفلسطينية في لبنان منذ بداية العام الحالي في إطار “الوعي العام الذي تشكّل لدى اللاجئين الميسورين والفقراء على حد سواء، لمخاطر إنهاء قضية اللاجئين وحرمانهم من حق العودة، من خلال تقليص خدمات الوكالة الأممية”.
كما أكد استمرار التحركات السلمية التي تستهدف إدارات الوكالة في المخيمات، مع الحفاظ على منشآت المؤسسات الصحية والتعليمية التي تقدم الخدمات للاجئين.