اعتبرت أوساط سياسية، في حديث لصحيفة “الراي” الكويتية، أن مجيء رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية إلى الرئاسة اللبنانية، يمكن أن يشكّل جزءاً من الضمانات لمرحلة ما بعد الرئيس السوري بشار الأسد، على مستوى التوازنات في سوريا كما في لبنان، خصوصاً أن فرنجية، اللصيق بـ”حزب الله” يمكن أن يشكّل عامل طمأنة للحزب يعوّض له خسارة حليفه الاستراتيجي الأسد.
ورأت الأوساط أن حركة رئيس تيار “المستقبل” سعد الحريري، غير معزولة عن مناخ إقليمي ودولي، وأنها إشارةُ بدايةٍ لتحضير الواقع اللبناني لهضْم فكرة انتخاب فرنجية وتوفير التوافق حوله، لافتة إلى صعوبة تَصوّر أن يكون زعيم “المستقبل” يفتح على حسابه في مسألة ذات أهمية إقليمية، ومتوقّفة في هذا السياق عند الرسالة التي وجّهها الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى رئيس الحكومة تمام سلام لمناسبة الاستقلال وأكد فيها أنه الآن الوقت المناسب لانتخاب رئيس للجمهورية”.